شكرا بحجم الكون يا رائع الحرف و يا قصيد الهوى...
--------------------------------------------------------------------------------
حروف ولاء و حب سيخط جمالها في عبق رسالتي هذه،فهي ليست كأي الرسائل الزمنية بل رسالة شموخ مسطرة أمجادها ، وقائعها على أديم عمان الغلا ، ومعطرة بنسمات المسك لقابوس الحب..هذه رسالة سأحكي فيها عن مشاعر مواطنة أبت قريحتها الا أن تشتعل فتشكر وتلتهب لتكتب ها أنا أحاول جمع حروفي المبعثرة و بقايا كلماتي التي أبت أن تقف لتشكر الوطن الغالي وأعلنت وبكل مصداقية بأنها عاجزة عن تؤدي الدور فصاحب الفكر الواعد أرسى قواعد التنمية في بناء الانسان العماني ومن ثم شق بطموحه جبال الوطن ليصنع منها أسطورة شاهدة على كل ما أنجز و تحقق،و رسم في أجل مخيلاته و خطبه عمان الامل لتعرف في أكبر المحافل الدولية ..أدرك الآن بأن الريشة ستحاول جاهدا أن ترضي الرسام علها ستمزج بين الألوان وستحاكي الزمان وستظهر العرفان ولكن للأسف أعلنت فشلها فحب عمان اكبر من أن تحتويه لوحة و أن يكون بين قبضة ريشه..أعلن بعدها الشعراء تنازلهما فالقصيد عمان والمعلقات حب قابوس وبيت القصيد شعبه..سكنت يا سلطان القلوب في السويدا ،وحفرت على جدران الشرايين اسمك وحق لك ذلك ؛فقد رعيت الأماني و بنيت جسرا للطموح نسجت في عقولنا العلم منذ الصغر أحببتنا في الإنسان و شخصه لذا أحببنا ذواتنا وانطلقنا نتعلم و نبحر في محيطات الثقافه..اكتسبنا احترام العالم،و ساد السلام أرواحنا قبل هوائنا وغلاف اراضينا؛فجاءت عمان جنوبها وشمالها وشرقها وغربها لتكون مركز الوحده والتعاون وجميع منطلقات الخير و مساعيها..هكذا عرفنا بين أقطار العالم اليوم تذهب الى استراليا القابعة بعيدا فيقال لك:نعم بابن عمان...نعم بابن العلم وتذهب الى البرتغال فيقال :حي على الكرم و أهله...نعم أبناء الغبيراء ...حق لكم الفخر والشموخ فأنتم منار الكل يعرفه و يشيد به..نعم لأبناء مجان ومزون ونعم لقابوس الملهم...ما أود أن أقوله لك وكل عماني يود أن يحفره في حنايا قلبه ويهديك اياه ....
شكرا بحجم الكون يا رائع الحرف و يا قصيد الهوى ...
شكرا لكل المنجزات في ميادين العلم والتطور..شكرا يا من منحتنا التعليم في أكبر صروح العلم وعززت فينا حب الاصرار والتحدي....فهنيئا لك العيد الأربعين لاعوام مديدة و هنيئا لك عمان العشق وأبناء مزون ...هنيئا لك الغالي ...ونعاهدك هنا ونجدد العهد دائما بالولاء لهذه التربة الطيبة التي شهدت مولدك و مولدنا،و نعاهدك أن نربي أبناء الوطن على الوطنية و العلم وننشر مباديء حب العلم والتعلم بين فلذات الكبد كي يرتقوا بعمان في مصاف العالمية ...هذه حروفي مرة أخرى تؤكد بأني عاجزة و لكني رغم ذلك أحاول...شكرا لك عمان و شكرا لك قابوس العز و الفخر و أستميحك عذرا سيدي فكل حواسي ونبرات أصواتي ولحن قافيتي ومداد يراعي و حكايات أعضائي عجزت عن وصف مجرات الغلا و أكوان الحب...
في ختام نسمات خاطرتي أعزف سيمفونية لحنها السرمدي
كل الحب والامل والعمل الدؤوب لعمان الوجد وأبناء الغبيراء
وكل الخير والطموح والسؤدد لك يا حب عمان ويا قابوس بن سعيد....
__________________
عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
|