روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,551ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,815ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,383
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,517عدد الضغطات : 52,296عدد الضغطات : 52,402

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-06-2011, 07:33 PM
الصورة الرمزية محمد عباس على
محمد عباس على محمد عباس على غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الأسكندرية -مصر
المشاركات: 407
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد عباس على
افتراضي زيارة ليليه

زيارة ليلية





كانوا يتوجهون الى باب البيت ..عددهم لايحصى ..يصعدون السلم وثباً ، وكلما غاب بعضهم ظهر بعض آخر كأنهم ينقسمون، والليل يفترش الطرقات متشحاً بسواد متراكم ، تزداد كثافته كلما وطأت الأقدام أرض الحارة هابطة من غور العربات..أنوار كثيرة أضيئت خلف الأبواب ، ومن خلف شيشان النوافذ والشرفات المغلقة على أعين راصدة تحدق فى حرص بالغ فى العربات السوداء الجاثمة أمام باب البيت ملتفة بالظلمة ، والتى خرجت من رحمها الأقدام تسعى الى باب البيت، ومنه الى السلم المكفن بالسواد، ثم الى الشقة المقصودة التى تهاوى بابها على أثر دفعه بالأقدام التى طارت الى الداخل منقبة فى الأركان عن هدفها، بينما فتحت شرفة الشقة التى لاتفتح عادة على الحارة فانطلق من صدرها موجة نور كسحت الظلمة المترسبة، وخرجت امرأة مغضنة الوجه بشعرها الفضى الذى فشل منديلها الأبيض فى إحتواءه ، وثيابها ممزقة أعلى الصدر والكتف الأيمن وهى تصرخ ..صرختها بددت الظلمة فوراً اذ إنفتحت الشرفات والنوافذ المغلقة وأطلت من خلفها الأعين الراصدة بينما الأعداد الغفيرة التى صعدت تعود وقد زاد عددها واحداً كان هو الوحيد فيها المنفرج القسمات ، يهبط متروياً وهم يحيطون به ، يترقبون حركاته ويعدون أنفاسه ويترصدون نظراته ، حتى اذا هبط السلم اقتادوه فوراً الى إحدى العربات ، بينما المرأة العجوز ترمى بالجزء الأعلى من جسدها فوق سور الشرفة الحديدى صارخة خلف العربات المارقة :- ياصابر

--
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية