روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
شكراً ((للخادمة))
تخيل عندما كنت صغيراً أعطيت صلاحيات تربيتك وتعليمك وحقنك بجرعات الحب والحنان وتظليلك بسحابة الرعاية والاهتمام الى الخادمة
فماذا سيكون شعورك تجاه والديك عندما تكبر؟ ولمن سيكون ولاءك وأصاغك هل لاوامر والديك أم للأم البديلة(الخادمة)؟ وتخيل أيضا لو أنك كنت المدلل في أحضان أهلك ترعرعت ولم ينقصك شيئا أبداً ولكنك للأسف الشديد نسيت أو تناسيت كل ذلك بحجة أنك لا تقوى على رعايتهم أو مشاغلك تمنعك وظروفك كثيرة وهم كبار ويحتاجون لاهتمام خاص و......و...... وبدات تنثر أسبابك هنا وهناك ونسيت انك عندما كنت صغير كنت تحتاج لاهتمام خاص وعيونك لا تكاد تجف من الدموع لاتفه الاسباب واسئلتك التي لا احد يتحمل سخافتها كثيرة فأوكلت أمورهم الى الغريب وكانك تقول لا حاجة لي بالاجر من خدمتهم فأصبح الغريب يسهر أذا مرضوا فيطعمهم ويسقيهم ويرافقهم الى الطبيب وقد كانوا لا يتركونك لوحدك أبداً فماذا تتوقع أن يكون شعورهم تجاهك وأنت (عاق)و(جاحد) عادة دخيلة لكنها أنتشرت بشكل فظيع في مجتمع كان مثالاً يضرب في التسامح والرحمة والرافة ببعضهم فما بالك باقرب الناس لهم وجب أن نحاسب انفسنا كثير فاليوم هم هنا وغداً راحلواً عنا فلا ينفع الندم وقتها أن جنينا سخطهم
__________________
|
|
|