حكاية باب

[عمر مريْود العريمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقلوبكم البيضاء




حكاية باب

على هونـــك تـرى كل الحكايـــة بــــــاب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تفضـــــل أفتحـــه وأســـري إذا حبـــــيت


ولو تسمــــح تكــــرم فارق الأهــــــــداب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تعبـــــت آجمّـــــل أفعالك ولا حســــــــيت


وقلت أصبر ولكن الصبـــر بي شــــــــاب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وكثــّـرت الوجــــع فينـــي وأنا ملـــــــيت


خلاص أرحل كفايــة جرح أبد ما طـــــاب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهاجـــر قلبـــي اللــــي مالكنـــــه بيــــت





كذا كان الحــــوار فـ لحظتــــه شبـّــــــاب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سقــط جمرة على إحساســــك وْ قفـــــيت


إذا كان الزّمـــن يجـــرح بدون أسبــــــاب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تـراك مــن الألـــــم يـا وقتنـــا كفــــــــيت


هدايـــاك الكبيــــره هـــمّ يغــرس نــــــاب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يقطـّــع فالحشــــا كلْ ما نطـــــق يالــــــيت


أحس بعبــــرة تخـْنقني مليئـــه عْـتــــــــاب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا أقــــدر أداري لوعتــــي وْغصـــــــيت


أعانـــي وما لقــيت إلا (ســـراب وْغـــاب) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إذا ما حـلْ خيـــالك داخلــــي وْمــــــــريت


أعانــد لهفتــــي وكـن الظنــون أربــــــاب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تمشينـــــي علــى وهمـــي إذا ظنــــــــيت


نويت الصــدّ والهجــرة عـن الأحبـــــــاب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولكـــنّ الحـــزن ضيعنـــــي وْضلـــــــيت


وكل صحبي غدو في نظرتــي أغــــــراب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وصار القلـب يصــرخ داخلــي : عانـــيت


إذا جــيت أبتسم وأضحك ضَحِك كـــــذاب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تخيــــل أنزف دْموعـــي عكس ما جـــيت


يصب الهـــمّ في كاسي حديــــــــــداً ذاب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأنا أشــرب عذابـــــي وأنت مـا لـــديت


تفارقنـــــا... أفيقــو يا أولــي الألبـــــاب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترى بعـــد النـــدم ما فـــــادني يالــــــيت


مـدام أنّ (الحكايــــة) أصلهــا من بــــاب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ياليتــك ما فتحتـــه وهاجـــرت هالــــبيت


عمر مريْود العريمي