عادت مياه المجد
عادت مياهُ المجد تعلوا حيثما يعلوا الأمل .. هنالك العمل ... وهنا تسفيق القلوب لتتحلى اجمل ثوب ... تتلألأ في سماء الجسد الذي إن استقرت روحها إليه أنتشى طعم الحرية لأنه خير يعتليه ... فسعيد الحظ ما يسمو بذويه ....ويجتني ما يليه ...من مبعثرات الخطى النبيلة التي أضحت ترتدي الشعور الصادق تحصُنا لبوادرِ الإنسانية المتناهية القول قبل الفعل ... فبالأحرى ترنوا في أذهاننا الطمئنينة جرداء الملمس فلا تجد في إِشراقِ نفسها من يحس, فلا ندعوا الجواب سؤالاً إلا أن يكون الجواب جزءا من سؤالٍ حاذق يعانق اشلاءَ الحرية ليعدوا واضحاً مُبعِداً منه وعليه الرونق المتباهي لمغزاه الإنساني الجزيل لمرجو الحديث المتباعد الفكر المنتشر في إطلالته فنعي إدراك الزمن كمن في قرارة عينيه ادمن .... لرؤية الشيء كمسوغٍ له يبصره نورا يضيء اعتاب بصيرتنا المخيرة ... فلا حول في الصعود ما دام الهبوط اساس السقوط .. فكيف الواقع التليد يعود ويذود الأماني المستحيلة التي نكاد لا ندركها ... فالمعاناة ما نجتبي فهم معناه ... للغاية التي لا يُدرك مغزاها ... فدعونا نحصر الفكر لسبيل .. تسوده الرأفة في استنهاض الهمم ... ليثمر ذلك عملاً يُفادُ دارِكهٌ ويعودُ إليه..............
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
|