سارت بي الخطوة إلى البعيد وغدوت غريباً حتى على ذاتي يؤججني الليل بأضواء حفلاته المستترة ويعذبني النهار المكشوف حتى أرهقتني الأيام حتى خطواتي وكأنني أسير على حقل من الجمر وكل ما حولي يحترق ، لكنها الأقدار أرادت أن تضع حداً لغربتي وأن تطفئ كرات النار المتدحرجة نحوي حينما هاتفني أخي وصديقي سالم الريسي يدعوني أن أكون هنا وكأنه نسل من رحم الغيب هوية بقائي ، وكأنه يؤكد أن لا مكان سوى هنا أستعيد فيه ذاتي .
لذا أتيت أحمل مشاعل الفرح وأطنان من الأمنيات الحالمة لأكون بينكم فهل من مرحب ؟
أتمنى أن أجد لقلمي مكان بينكم .
خالص الشكر لسالم ولكل من سوف يصافحني هنا .