اليتيمة

[ابومعاوية]

إلى كل من تسلق جبل المحبه وتركه طبع الوفي معلّق بلا موقع إعراب،، إليكم اليتيمه،،، والسموحة إذا تأخرت هذه القصيدة مسموعة لايام قليلة لظروف حاسوبنا الطارئه!!!

ملاحظة لأساتذتي الشعراء،، والأخوة النقاد،،
ترى أخوكم ابومعاوية عنده صعوبة بالغة في كتابة القصيدة النبطية على الطريقة الحرفية التي يكتب بها أستاذنا الشاعر صالح الحاتمي مثلاً، بمعنى اثبات وتشكيل كل ما يُلفظ وبيان كل ما يستثنى من اللفظ من الحروف،، ولكوني من مواليد الدوحة والوالد من مسقط والوالدة من صلاله ( يعني لساني خلط) فان أسهل طريقة عندي لبيان الوزن الذي ألتزمه في القصيد يكون أسهل عندما اعرض القصيدة مسموعة وليست مكتوبة،، وان كان لا يمنع ذلك وجود تجاوزات او كسر ( قد يكون متعمداً احيانناً مني وأحياننا لنقص القدرات الشعرية)،، بالنسبة لهذه القصيدة فان الوزن الذي التزمته هو الآتي:

م س م س م م س / م س م س م م س / م س م س م م س / م س م س وذلك لكل شطر من أبيات القصيدة،،
(م) بمعنى حرف متحرك.
(س) بمعنى حرف ساكن (أو حرف مد طبعاً).



هاذِ (ل) يتيمه فِلقصايد سوقها كاسد == تَحرق ذَهَب حبّي عسى مكسب تماري بَه

اليتيمة

هذي اليِتيمَه فِي القِصايد سوقها كاسد
تحرق ذهب حُبّي عسى مكسب تِماري به

أغلا ملاك ويا حلا وصفه عقل راشد
حُبّنٍ أسر قلبي أهوجس في سراديبه

أبخس عشِق كنّه على حظّي نَظَر حاسد
شبّك مصايد من عقارب أو عناكيبه

والله ترى ماني رجل كاذب ولا جاحد
لكن كذا صادف بحر موجي مراكيبه

مرّت شهور ويا كُبُر في ضيقها واحد
جاني الهوى يومه تجرجرني كلاليبه

شفت الحلم فرحة تصوّر لي أمل واعد
يطرق بحاسوبي على غفلة تراحيبه

قال الاسم باعلانها ذكرى خبر كامد
شو جابها لحاسوبنا تسلك زواريبه

قلت انشد القصة عسى منّي عقل شارد
ردّ السطر ريمٍ وهي من للفلا ذيبه

قطرة ندى تَشكِي(ل) خَفُوقي تحسبه هامد
تسأل قليبي شو تبي منها مكاتيبه

قالت عسى ربّي يساعدها علي.. عابد
كل الخطا منّه لها دعوة محاريبه

ماني ملاكٍ يا رِضى بسمه ولا فاسد
الله خلقني في البشر قلبٍ وراضي به

من يشتري نبضي تراني بالوفى عاقد
واللي رخصني ما عسى قلبي يحاتي به

مثلك أنا لي فِالحلا ثوب الستر وافد
وان هو تِدَغمَر لي تنفرني جلاليبه

حبك وانا مدري تلاوينك ولا ناقد
يكفي طبع رافع سنا دينك مراتيبه

مجلس تعاون هجوتي حبلٍ لنا واعد
عرقي انا مخلّط على كيفك مشاريبه

دمّي عماني والأصل آدم أصل خالد
مربى ظفار العز كذا فخري مكاسيبه

قالت.. آيا ولد الحلال إسمع إذا راكد
بيني وبينك هالعمر طيبك يناجي به

محبوبتك باعد بها موطن عرب ماجد
وآنا ترى عندي كفى همّي الآهي به

تعرف أسد حبّك سكن قلبي ولو لابد
مَقدَر على جرحه وانا أعشق تلاعيبه

لكن وَصِِل حبلك حبيبي ما له لنا رافد
يقطع علينا بالهجر جيشٍ أساليبه

قلت استوي مبصر شِفى عينه فعل نافد
إن قدّرت حُبّي حشى منّي أجافي به

شيبٍ إذا في لحيتي مبطي علي شارد
عمري ترى سنينه تحاسبني مطاليبه

واعتَب على همّي إذا مخطي عَتَب وارد
عذري زِمَن.. كثّر علينا في مكاذيبه

يَمطِر خَريفي في صلاله عن غَلا ناشد
يِجمَع رذاذ اشواقها وانخى مزاريبه

حالي معلّق في الشفق لين الغسق جامد ------- (لين) بمعنى لغاية او لِحَد
ثابت ألم ليلي مثل صبحي دواليبه

واسري على جمر الغضى ليل العشق ساهد
تحضن ظلوعي زافرٍ شوكٍ أواسي به

أكتم دموع بمقلتي سالت إذا ساجد
أو إن خَلَت نفسي بجرحي في ملاهيبه

وان شَرّقَت باحزانها روحي أنا صامد
تبدي بيومي شمسها تنعي مغاريبه

آآهٍ على خافق.. دَفِق دمّه علي ناكد
ما همّته إلّا ... يذكّرني مكاريبه

في مملكة حزني انا فارس صبر حامد
واصبر على صبري ولا خايف تراهيبه

هذي اليِتيمَه في اِلقِصايد سوقها كاسد
تحرق ذهب حُبّي ولا مكسب تِماري به