روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
رحـــيـــــل
كان الشاعر فيصل الحداد يدرس في مصر ،ثم عاد في زيارة سريعة إلى ليبيا فمكث قليلا مع الأولاد,ثم حان وقت الرّحيل للدّراسة ، وكان الوقت شتاء والرّياح عاتية وبكى الصّغار من دواعي الفراق فقال :
قـد هـاج أحـزانـَكَ المـعـهـودةَ السّـفـرُ يـوم الـرّحـيلِ بـقرب الدّارِ تنتظرُ تـبـدو العـيـون وقـد هُـيـِّجنَ من حَزَنٍ مـثـلَ السّـراجِ ومـاء المـزنِ ينهمرُ قـالـت نـوار ودمــع العـيـن يـغـلـبـها ما ذي السّحائبُ والأرواحُ والمطرُ ؟ لا تـجـزعي مـن هطولِ البَرْدِ وانتظري يـومـا يـعـود لـهذي الدّار مُنْتَظََر يـبـدو لـعـيـنـيـكِ يـا أنـوارُ مـنـتـصباً كـأنـّه قَــــدَرٌ قــد سـاقــه قــدرُ يـعـطي الصـّغـارَ مـن الحـلواءِ مبتهجاً فـي كـفِّـه من نعيم الأرض مُدَّخَرُ
__________________
فيصل الحداد |
|
|