المسؤولية الاجتماعية

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

دور الحكومة في متابعة احوال الرعايا دور هام لا يتهاون به فعند تسريح احد المواطنين من اليوم الاول تبعث لجنة لاستقصاء اعدادهم بدقة و توفير مستلزماتهم المعيشية كون المسرح كان مسؤول عن رعيته وفي حال عجزه الحتمي عن واجبه،* تتكفل الحكومة بشكل مباشر الاهتمام بمطلبات تلك الاسر المتضررة،* شهدت هذه الظاهرة أعباء اسرية من طلاق وتفكك في الأسر وإيذاء للأبناء حتى بلغ فيه الحال إلى القتل والعياذ بالله،* لا يتدارك الاناء بعد افاضة ما فيه.
فنجد حالات تعرضت للايذاء الشديد وتصل إلى المراكز الصحية ولكن تمر مرور الكرام دون المسائلة وتصعيد الموضوع تغطية على الفاعل حتى يحتدم الأمر وتزهق روح وكان بالإمكان تدارك هذا الواقع.

من المسؤوليات المجتمعية القضائية عدم متابعة المحكوم عليهم وظروف مآل الوقائع إلى ما هي عليه قبل وقوع الجرم وتداركه مستقبلا حتى لا يعود لذات الجرم ، وعليه ليس هناك دور فعال مباشر في انتشال هذه الفئات لوضعهم في الطريق السليم فنجد مثلا متعاطي مخدرات منذ ١٩٨٤ حتى ٢٠١٦ معظم حياته في السجن بين الدخول والخروج لم نستطع تغيير واقعه للأفضل وهو محسوب علينا كمواطن نهتم به و بكل طاريء يحدث له للأخذ بيده إلى بر الأمان سنين قضاها من عمره دون هدف يذكر وهناك امثلة كثيرة لابد من وضع برامج تنفيذية هادفة لمتابعة كل محكوم عليه لتغيير واقعه للأفضل.