![]()  | 
		
		![]()  | 
	
| روابط مفيدة :   
استرجاع كلمة المرور|   
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |   
    
.::||[  آخر المشاركات  ]||::.   | 
	
	
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()  | 
	
		
			
  | 
	|||||||
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
||||
		
		
  | 
||||
| 
		
	
		
		
			
			 
			
			https://www.youtube.com/watch?v=6JuCEQh1xyQ 
		
		
		
		
		
		
			قصص مفبركة – محمد الفاضل صبية بعمر الزهور ، تقطر براءة ، مثل برعم تفتح للحياة ، متعطش لنور الشمس ، في غصن شجرة أسودت جميع أوراقها بفعل البارود ودخان المدافع ، وتكاثرت عليها معاول وفؤوس الحقد ، تهرول مفزوعة والخوف ينهش قلبها الصغير ، تجري على غير هدى ، لا تلوي على شئ ، تبحث عن زاوية اَمنة تأوي إليها ، ساقاها لا تقويان على حملها ، تستصرخ ضمائركم ، عقلها الطفولي لم يستوعب ما يحدث ، تصرخ ملء شدقيها ، " حبابة خالة ، فوتيني على بيتك قبل ما يجي البرميل الثاني " . تستغيث ، ولا مجيب ، في زمن العهر والرذيلة تستباح الطفولة ، والعالم يدير ظهره ، مشغول بأمور البيئة وطبقة الأوزون !! صبي يودع الحياة بعبارة " سوف أخبر الله بكل شئ " . ولكن ، مهلاً ...أين منظمات حقوق الطفولة ؟ هل يجب أن نغير جلودنا ، وأسماءنا ، ونتبرأ من جنسياتنا ، حتى نُسمع ؟ صبية جريحة ، تتوسل بالمسعفين وتقول بصوت مفجوع " لا تقصوا بيجامتي .. بيجامتي جديدة " . صبي كل ذنبه أنه ينتمي إلى مدن الفجيعة والأحزان ، تلك البقعة المنسية ، في الأرض اليباب ، تتشح عروس الشام بالسواد ، مثخنة بالجراح ، تنهمر دموعه ويصرخ ... " وينك يا أختي، يا أسماء ! يا أسماء ! .... أختي ماتت ، أختي ماتت " . يجلس والده بجسده المتهالك على الرصيف مع باقي إخوته وقد خرجوا للتو من تحت البراميل ، والغبار يغطي وجوههم ، وقد عقدت الدهشة ألسنتهم ، أجساد مطمورة تحت التراب ، ألا يستحقون دقيقة صمت ، أو حتى مراسم تأبين ؟ ألا يستحقون أن نعلن عليهم الحداد ؟ علمونا في صغرنا أن العرب أخوة ، ولكن اتضح أنها كذبة ! كنا نردد " بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان " ، حتى بحت أصواتنا ، وكان مدرس الجغرافيا يرسم خارطة الوطن ، على السبورة بالطبشورة ويردد مزهواً ، اللغة والدم ، ووحدة المصير تجمعنا !! اَسف يا أستاذي !! مزقت كتب الجغرافيا والتاريخ ، لا شئ يجمعنا ، تلك هي خرافة ، انتهى الدرس !! 
				__________________ 
		
		
		
		
		
	
	روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟  | 
		
  | 
	
		
  | 
		![]()  | 
		
		![]()  |