هنا يعيدني الحنين إلى ىالبيت الأول .. البيت المطرز بالكلمات .. البيت الذي عقده لآلئ من أعضاء وإدارة وكل منتسب لهذا الصرح الأدبي الكبير ... هكذا لابد أن يعود المسافر يوما إلى وطنه مهما تغرب وأخذته الحياة إلى البعيد .... حتما سيعود المسافر .
من البعيد أتيت .. ومن رحم الغياب أعود .. أعود إلى القلوب التي لم ترفضني ولم تنبض في غيابي إلا حبا أورق كالكروم على قلبي .. أعود إلى الفيافي الوارفة بعد أن أحرقني حر القيظ وألفح وجهي صهد حرارة الشمس .
من القلب شكرا لكم فهل تفتوحون لي قلوبكم كما كانت كي نؤثثها بفوضى الحب والجمال .