روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مطلاق الوظائف
السلام عليكم هذه سلسلة قصص قصيرة تبرز قضايا إجتماعية أتمنى المشاركة بقصص مماثلة أو بإفكار أو بنقد موضوعي نبدأ بقضية فرص العمل (2) مطلاق الوظائف بعد جهد جهيد بذلته الزوجة قبل صلاح الدين بالوظيفة الجديدة كان الراتب مغريا , ولكن في المقابل كان العمل مضنيا تسع ساعات يقضيها في مكاتب الشركة يقوم خلالها ببرجمة الحواسيب وصيانتها فيعود إلى المنزل كالا من عمل يديه وعندما يسمع ليلا حكايات أصدقاءه عن يسر وسهولة وظائفهم تعاوده هواجس ترك تلك الوظيفة المهلكة أيضا والبحث عن وظيفة ثالثة تكون اكثر راحة وأقل في ساعات العمل فهولاء الذين يعملون سبع ساعات في اليوم يذهبون أثنائها إلى حيث شاءوا ليسوا بأفضل منه وعندما يشتكي إلى زوجته التعب والنصب كانت تقول له : هذه ضريبة الحياة , لا بد من الشقى لتحظى بالسعادة غير أن تلك الكلمات ما كانت لتقنعه بالتخلي عن فكرة الإستقالة من وظيفته والبحث عن أخرى أريح وأربح ولم يمضي شهران على تحاورهما حتى كان صلاح الدين بلا عمل وسرعان ما أعلنت الحكومة عن وظائف جديدة فتوظف في شركة مقاولات , وظيفة تحتم عليه متابعة قضايا العمال ومعاملاتهم , فلا يعود إلى المنزل إلا وقد أرهق نفسيا وبدنيا فضجر وتململ , ثم إستقال من هذا العمل المزعج وبنهاية العام أنهى العمل في سابع شركة يتوظف فيها وقد تراكمت عليه الديون وأقساط السيارة والفواتير إذ لم يحظى بعدها بوظيفة بسبب التعميم الذي نشره أرباب العمل عن سلوكيات ذلك الرجل مطلاق الوظائف ونفذت المؤونة وقطع عليه التياران لعدم سداد المستحقات وإستردت الوكالة سيارتها بحكم قضائي وأمتنع الأهل والأصدقاء عن إقراضه لكونه عاطل لا يصبر على عمل وتكفل أصحاب القلوب الرحيمة بغدائه وعشائه ففوجىء بإصرار زوجته على طلب الطلاق فلما سألها عن السبب قالت له : إنك لعلى خلق , ولكنني لن أقتات على الصدقة وتقبّلوا تحياتي |
|
|