روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
من أجمل ما قرأت طرائف من التاريخ العربي
طرائف من التاريخ العربي قيل لأبي عتاب وكان أحمقا: كيف بِّرك بأمك؟ فقال:والله ما قرعتها بسوط قط ودخل على قوم يعود مريضاً لهم فبدأ يعزيهم. قالوا:إنه لم يمت. فخرج وهو يقول: يموت إن شاء الله، يموت إن شاء الله. وكان باقل الذي يضرب به المثل في العي اشترى شاة بأحد عشر درهما فسئل:بكم اشتريت الشاة؟ ففتح يديه جميعاً وأشار بأصابعه وأخرج لسانه،ليتم العدد أحد عشر. قال أبو نواس:قلت لأحد الوراقين الذين يكتبون بباب البطوني: أيما أسن أنت أم أخوك؟ قال:إذا جاء رمضان استوينا قال الأصمعي: كنت عند رجل من ألأم الناس وأبخلهم وكان عنده لبن كثير،فسمع به رجل ظريف،فقال: لا أموت أو أشرب من لبنه فأقبل مع صاحب له حتى إذا كان بباب صاحب اللبن تغاشى وتماوت،فقعد صاحبه عند رأسه يسترجع،فخرج إليه صاحب اللبن،فقال: ما باله يا سيدي؟ قال: هذا سيد بني تميم،أتاه أمر الله هاهنا وكان قال لي: اسقني لبناً.قال صاحب اللبن: هين موجود، ائتني يا غلام بعلبة من لبن.فأتاه بها فأسند صاحبه إلى صدره وسقاه،حتى أتى عليها، ثم تجشأ. فقال صاحبه لصاحب اللبن: أترى هذه الجشأة راحة الموت؟ قال:أماتك الله وإيِّاه وفطن بأنه خدعه. وقف معاوية بن مروان على باب طحان،فرأى حماراً يدور بالرحى وفي عنقه جلجل،فقال للطحان:لم جعلت الجلجل في عنق الحمار؟ قال:ربما أدركتني سآمة أو نعاس،فإذا لم أسمع صوت الجلجل علمت أنه واقف فصحت به،فانبعث. قال:أفرأيت إن وقف وحرك رأسه بالجلجل وقال هكذا وهكذا – وحرك معاوية رأسه – فقال له الطحان: ومن لي بحمار يكون عقله مثل عقل الأمير؟ ومعاوية بن مروان هو القائل،وقد ضاع له بازي: اغلقوا أبواب المدينة حتى لا يخرج البازي. وأقبل إليه رجل أحمق منه،فقال له: تعيرنا أصلحك الله ثوباً نكفن فيه ميتاً؟ قال:أخشى أنه ينجسه فلا تلبسه إياه حتى يغسل ويطهر. كان قاصاً يحدث الناس بقتل حمزة فقال: ولما بقرت هند عن كبد حمزة استخرجتها فعضتها ولاكتها ولم تزدردها.فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو ازدردتها ما مستها النار ثم رفع القاص يديه إلى السماء وقال:اللهم أطعمنا من كبد حمزة. وقال إبراهيم الشيباني:مررت ببهلول المجنون وهو يأكل خبيصا فقلت:أطعمني.قال:ليس هو لي، إنما هو لعاتكة بنت الخليفة بعثته إلي لآكله لها. كان ثمامة بن أشرس إذا أطعم أصحابه استلقى على قفاه، ثم يتلو قوله تعالى:"إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا" . ودخل عليه رجل،وبين يديه طبق فراريج،فغطى الطبق بذيله وأدخل رأسه في جيبه،وقال للرجل الداخل: أدخل في البيت الآخر حتى أفرغ من بخوري. قال الأصمعي:سوبق بين الجرنفش وهنبقة أيهما أجن وأحمق. فجاء جرنفش بحجارة خفاف من جص وجاء هنبقة بحجارة ثقال وترس،فبدأ الجرنفش فقبض على حجر،ثم قال: دري عقاب، بلبن وأشخاب ثم رفع صوته وقال:الترس فرمى الترس فأصابه فانهزم هنبقة،فقيل له:لم انهزمت؟ فقال إنه قال:الترس. فرمى الترس فلم يخطئه فلو أنه قال العين ورماها،أما كان يصيب عيني. المصدر كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي |
|
|