السلطنة الادبية تحاور الشاعر طاهر العميري

[سعيد محمد البلوشي]

أعزّائي

في هذه المساحة البسيطة سنُبحر قليلاً لنحاول الدخول في عالم شاعرنا

من خلال التعرّف على بعض ابداعاته وقد اخترت لكم بعض المقتطفات من
"زُرقة" طاهر العميري

للحنين أشجار .. للفرقا كلام

مرّ بي واستيقظ بقلبي حمام= وْ ألف شاطي يحتدم في داخلي

مرّ بي ما للوجع بعده ينام=ما سواه وبه عيوني تمتلي

الفضا قريه

أعجن طحين الوقت ..

تتشكل أطرافي سما
اطعم يدي قمح الشتا
وبنتثر كل الفراغ اوراق
ويطيح فـ احضاني الندى تفاح

ينبت الحزن الشجر

نهر اﻷ‌غاني الّلي تمرد على صدرك= داعب حفيف النور واتضاحكت نجمه
نفس المسا بي مرّ لما انتثر شعرك=واثمر مزارع تين حتى اشتهى لثمه
مدي يدك للغيم يا ساكنه طهرك=يندي العشب تحتك ويتضوّع بشمه

يشبهك هذا الرحيل

البارحه مروا هنا اصحابك=البارحه كان البكا يغني
وذاك الرصيف اللي كسر نابك=ما حس انه قد كسر سني؟!
ما قد خطاك اللي كذا صابك=طاحت نجومك ليل في حضني

جرح أخير

كنتي أجمل ..
والشعور اللي سكنّي
نحوك أيضاً كان أجمل
كنتي أجمل من نهاري
من صباحاتي وشبابي
مـ القمر ﻻ‌ نام مره
وارتمى بشباك داري

*
*

علقي وجهي على صدرك
واركضي فوق المرايا
اقطفيني من بساتينك وشعرك
ورد واشواك وهدايا
اشعريني الحب مره
حسسيني كيف أنا قربك أكون
كيف اكون؟؟!!
احتفي كلي فراشات وهديل
ويمطر الحلم بعيوني
وتثمر أهدابي نخيل

وجهي سما
هذي السما برواز=الليل به يحلم
مر النجم واجتاز=ووجه الفضا مظلم
حلم الشتا قفاز=والوقت ما يرحم
كل الجروح عْزاز=لو من يدٍك تلتم

تجليات في سماء العشق

كوني صﻼ‌ة الليل بعيون راهب= وتبتلي للصبح يمكن تتوبي
وكوني سؤال الروح فـ اهداب غايب= و تْوحدّي في النور ساعة غيابي
يمكن نساك الفجر وارتد خايب= وبلل بقايا دمعتك طرْف ثوبي