اللياقة....في فنّ السياقة

[إدريس الراشدي]

طابت أيامك أخي العزيز .. جمعة المخمري
بداية .. يسعدني أن أفتتح بدايتي بعد غياب طويل بموضوعك الرائع وتلك حقا أحد آفات مجتمعنا المتمثلة في صرف شبابنا عن مكارم الأخلام ، ما زلت أتذكر عندما كنت أتعلم السياقة على يد رجل حكيم كان دائما قبل بداية السياقة يقول لي:

تَذكَّر بأن:

" السياقةُ فنٌ وذوقٌ وأخلاقٌ "

أجد أن أخوتي الذين سبقوني أدلوا بآرائهم الحكيمة في ذلك المجال ، فقط أضيف: أن علينا دائما تذكير من هم حولنا من أصدقاء وأصحاب وأقارب بأن السياقة تتطلب منا إحترام الطريق واحترام مرتادي الطريق ، أطرح بعضا من الحلول التي قد تسهم كثيرا في التقليل من تلك الآفات في المستقبل ، نحاول دائما إصلاح الجيل الحالي وبناء جيل مستقبل أكثر وعيا.

* في جلساتنا العائلية نُذكِّر من هم حولنا ، فجميل أن يكون بين الأب والأم والأبناء حوارات ونقاشات تدور حول تلك الأمور التي تتعلق بأمور حياتنا خاصة ان السياقة والمتهورين في بلدنا أصبحت شغلنا الشاغل .

* وفي رحلاتنا مع الأصدقاء نوصي دائما بعضنا البعض بالحفاظ على أدب السياقة.

* على مستوى المجتمع ( القرية أو المدينة ) جميل أن يكون هناك مثل حلقات نقاش من فترة لأخرى يتم فيها حث بعضنا البعض والتذكير بآداب السياقة واحترام الآخرين.

* أنت أخي جمعة وأنا وغيرنا الكثير مطالبون بإرسال تلك الوصايا وذلك التذكير حتى عبر وسائل التواصل الإجتماعي والمنتديات تماما كما تفعل الآن بطرحك هذه القضية رسالة إيجابية الى عقول شبابنا وقلوبهم بأن يلتزموا بأدب وأخلاق السياقة.

أخي العزيز جمعة ، أعذرني إن قصرت في إعطاء القضية جل حقها ، وأشكرك من الأعماق
تقبل خالص الود والتقدير ^_^