الحشرجا- للشاعر سالم بن سلطان السعدي
يا ناقل العيس بحداء الحشرجا // عرّب لحونك عن صوت النواشزي//حمّل قصيدي على لجين الهودجا//و قصّ اللواهز وعًبَر المفاوزي//بيصادفك من حنصليت وعوسجا //واقطع بعيسك.. عيسك مب نواحزي//تعْلَم رفاعك يا الناقل محملجا//يكرَم علينا نكلّفك رجائزي//شلّه قصيدي مع صحاب الدملجا//لي صوغهم منّه الخزن كوانزي//مبْ شعرهم شروى نبات العرفجا//وعقولهم مبْ حوضها النواكزي//بالدرسعي عوهك سألْ ما تلجلجا//بالأيبلا سَخْد المعلَم راكزي//ف صيد البحر شخص ف لبنهم مولجا//لو بيننا وبين العفيّه حاجزي//سبعين لي شدّوا حبال الرندجا//ثلاثين لحقوا أربعين العاجزي//يلّي قصيده بالوتد مدجّجا//ما تكسّرت في جانبه الجرامزي//في ظلمتك تاخذ قياس المنسجا//سداتك ونيرك يا الغازل لواهزي//سداتك ونيرك فالكوارج منضجا//لواهزي وفي لاسها نواقزي//حن قولنا مع قصدنا ممحلجا //تركنا النحاس و صفّينا الحرايزي//فوق المثل جبنا المثل متوّجا//وتمر العرب حنْ عندنا ما يكنزي//يلّي تلوحه بياسمين المخلجا //ويردّ طيبك بأفعال المهامزي//الشاهد الله في فعاله مزلْجا//خلّه برايه في درب العشاوزي//يلّي ثمر يرموه بصمّ الضمعجا//واللي عبَتْ بتدوّر الحزايزي//أمّا الصقر صيته بفعله يرعجا//وقومي الهوينا هدّبي الخوارزي//يلّي عَوَج لازم بيبقى أعوجا //ينبش بطون القاعه ع الحزائزي//الجوار بالله في أمرٍ تولّجا //يرتاح قلبه في ثوب المعاوزي//ولو كان فعله بالفسَد مضرّجا//طبع وطبايع من فعل المناهزي//ويا ناقل العيس بقصيدي عرّجا//ثنّي ع صوبي وسمّعني الأراجزي...
سالم بن سلطان بن حمدان السَّعدي..
فبراير 2013م
|