علي عتبة الزمان نقف

[أمل عبدالرحمن]

علي عتبة الزمان ,
الي مسافات تعبر بنا الي واجهات تقرضنا نمر بصمت وننتخي المروة فينا ,, وبقايا الامس تلاحقنا هكذا هي دوربنا وان كانت علي غير خطاها
وصباح يشرق ببريق فائض وانفس تبعث الرقى دائما وكأي صباح ايها العامل المسافر تنظر الي البعد الاخر من هذا العالم الملئ بالمفترقات
تسلك دربا ممتد وملئ من المواجهات والانعكاسات التي تري فيها بعض تجاربك التي قد مرت عليك وفي ذات الجهة الاخري تري الازدحام يلوح دائما وهتافات زمارات السيارات هناك من يريد السباق وهناك من يريد ان يعتلي المكان ومخيلات عدة تمر بلحظات تري المبتسم والمشمئز والذي ينظر للامور من غير منظارها لماذا ؟ لا نطلق الفرح دوما ؟ لماذا نستقبل الصباح بوجة غير باسم ؟ ولما ولما ؟ كل ذلك
وبعد مرور النصف الاخر من الساعة ,,, تري الهدوء الذي يفرض نفسة في الشوارع التي تكاد خاوية وبلا منافس .. تحس بانك لم تكن هنا منذ بضع ثواني وانك سلكت دربا اخر ,, الوقوف علي عتبة الزمان واحتساء كوب من الشاي او التوقف عند محطات البترول او السلام علي صديق او زميل عمل كل هذا يبعث الفرح الي النفوس ويزيل ما قد ترسب منذ استقبال الصباح بوجهة عابس غني عن التعريف وهذا ما نراة دائما منذ ساعات الصباح الباكررر ,,


كيف تستقبل الصباح بوجة عابس ام نشط ؟ولما ؟

أمل عبدالرحمن