أيها المواطن المارّ من عمر مثخنّ.......
إلى عمر منحنّّ.......
ترّيث...كي تسترّد.. لحظتك العاطرة
من اشلاء جرحك المغروز في الذاكرة...
أنت الذي تقطّعت بك المدارات....وراهّنت على مسار عمرك المسكون بالأحلام...
والاوهام................على كلّ هذه الأحزاب الماكرة....
والحكومات الخاسرّه.....
أراهنّ......أنّك تبكي الآن.....حظّك العاثر مرتين....
وليس لديك وقتا كافيا .....للسخريه..
أولا : من صوتك القتيل....
ثانيا : من أحلامك الملغاة...............بايدي الزبانيه.....
" ذات وجع حارق...
في ليلة مرعبه..."
لايوجد من يستطيع الغاء حلم قلم مثل قلمك
اخي كمال
حملت على عاتق كلماتك
جراح الوطن وهموم امة صرخت تحت وطأة الظلم
سنقاوم ياكمال ونزرع حقول الأمل
ونطارد اشباح الفكر
ولابد ان يشرق ذلك الفجر المنتظر
ولابد للهم ان ينحسر