اقرأ باسم ربك الأكرم

[الشاعر ابوجمعة]

سـميـت باســــم ا لله الأعـــــظم
الــهــادي ا لمعــبــــــود ا لـلـه
به مــّتكل في الــضـيق والـسلم
عـلــيــه متــــوكــل في كـل جـاه
ربـي بحـــا لــي ا لـــــيوم يعـلـم
يعلـم خـفـــــا يا ا لـقـلب وقـصاه
خــاضــــع أ نــا لـلـه مـــــلـــزم
فـضلــــه عـلي ديــــن منــــسـاه
وواجـــب أهـــــنـي كـل مســـلـم
واحــث أ خــــوانـــي بـتــــقـواه
ربــــي عــــلـيـنا هــــو تـــــكـرم
أ رســل نــــبـيـنــا بـا لـمـسا واه
جــاه الـــنـداء في الغار بالعـلـم
جـبـــريـــــل بـا لــقــــران نـا داه
اقـــــرا بـســـم ربــــك ا لأكــــرم
في ا لغا رلــه جـــــا ت المناجاه
هـذه بــــــــدا يـــــة لــــلـمعــلـــم
ابـهــــا ابـــــتدا من أول صـبـا ه
كـــــبـر بســــم ربـــه وعــــــظــم
وارتـــــجف جـــــيش العدو بقواه
خـلــل صـــــفوفـــه بالـتــــنظـــــم
وارتــعـد جـــــيـشــه بقوة أعــداه
فـى غــــزوة الخــــنــدق تـقــــــدم
واضــــفى علـى من كـــان عاداه
وفي فـــــتح مكــة قــــام يهـــجــم
وصـحــــابـتــه ع يمـــيـنـه ويــــاه
قـــــلـــة عــــدد وقـــــوة العـــــزم
زادت عليــهــــــــم بالــــــمــوازاه
كـانــت مـــــرواتــه الـتــــــرحــــم
والعـفــــو عــن مـن كـــــان آ ذاه
أســـراه بـالـمـعــــراج أعـــــلــــم
أهـــــل الســما والأرض تـــــدراه
وفـي ليــــلـة ا لأ ثــنـيــــن كـلــــم
قـــم يا حبـــيب ا لـلـه ا لـى ا لـله
جـاتــــه ا لبـشـا ير قـم تـــــولـم
جبــــريــل ســرعــه جـا وهـنـاه
قـــم يـا حــــبـيـب ا لـلـه مــــكـرم
ا لــبـــــــراق خــر منـــه وأ دنــاه
أ ســــــرى نبيـنا في لـــيـل أ ظلـم
جـبـــريــل مــــع ا لـبـــــراق وداه
بـيت ا لمـــقـدس يــــروى ا نـــظم
الـبــــراق يـــــروى هـنا ك بـقـــاه
ولا زا ل يـــــــصعـد لا بســــــلـــم
حــتــى دنــــــــا مـنـــه وحـيـــــــاه
لـلـه خــــــر ســــــاجـــد وســلـــم
و ســجـــــد نبـيــــنـا حـق مــــولاه
جــاه ا لــنـداء ثـانـــي تــــقــــــــدم
زقـــــره من ا لــرحـــــمـن نـــاداه
قــــا ل ا لعــــفـو يـــــا رب ســلـم
بــا سـط كــــفوفــه فـي منـــــاجاه
وفي حــــضرة ا لـــــتقـريب أ نــعم
وأ عطـــــاه ربــــــه مــن عــطاياه
وأ طلب ا لى الأمـــــة ا لــــترحــم
ا لـلـهــــــم ا لــكــــل عـــــا فــا ه
منـي كـــــرامــــه لـــك يا كـــــرم
ا لــعـبــد تـــجــاوز عـن خطـا يــاه
من تــــا ب ا لـى ربــــــه تـنـــعــم
فـي جــــــنـة ا لـــــفـردوس ماواه
هـذا جــــــزاء مـن كان مـــــسلـم
ولـي كـفر بـي ا لنـــــــار تصـلآه
الـلــهــم قــــال ي ارب ســــلــــم
وتجــــاوز عـن ا لـــــمسلم ونجاه
قـل لـه رحمتـــي ا لكــــل بـــــتعـم
يـا لـي شـهــــــد بـا لـله حفضنــاه
وأ فـرح رســـــول ا لـله وتبـــسم
فــي عـــــو دتـه مــــوسـى تـلـقاه
أي شي اوتـــــــيتــــبــــه تــــكـلـم
قا ل له عطـــاني شيء أرضــــاه
وأفــرض عـلي فـــــرض يهــــــم
خمــــسيـن واجـــب في ا لــصلاة
خاطبـه مــوسى بصــــدق معلـــم
يـرجــــــــع ا لـى ربــه ومـــــولاه
ماطيق قـال لـه امــــتـك ا عـــــلم
أجـســــادهـا ماطــيــــــق وا لـلـه
ثـــم ابـتهـــــــل طـــــــه ا لمعـظـم
وسجد ا لـى ربــــــــه وأدعــــــاه
قال له ع رســــــلك وا لــــطل تم
خمسه على ا لأمة فـــــرضنـــــاه
في ا لــيــــــوم وا لـيـلـــــه تـتــــم
والأجر عن خـــــمـسـين ضــــفناه
ا لـشكـــر لـلـه ا لـفــضـــل عـــــم
حمــدا على مـاجـــــاد وأ عـــــطاه
هــــــذا بــمــا ريـــــتـــه وأ لـــزم
تــبــيــــــان لــلأ مـــــة كـــــتـبـنـاه
وأخـتمـــــت جـــيـلي وا لــمثـل تـم
صــلوا على من طــــاب مســـــراه