روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,971ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,245ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,344
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,412عدد الضغطات : 55,178عدد الضغطات : 55,253

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #14  
قديم 02-06-2012, 12:14 AM
الصورة الرمزية جمعه المخمري
جمعه المخمري جمعه المخمري غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 3,360

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعثرة مشآعر مشاهدة المشاركة

عندما تتلاطم سحبنا بين شاطئ الذكرى

ووقفة صامتة مع النفس

يكون الشعور غريبا ومختلفا

يتبعثر كل شيء ويجتاحنا الحزن .. حتى يستعمرنا


لابد لنا أن نكون أكثر حرصا على كتابة وصيتنا رغم تبعثر تلك المشاعر ..

ومن هنا سأبدأ بكتابة وصيتي .

وهي حقيقة واقعة في الواقع

يسافر بي على دروب الحياه بمتاهاته

ويرمي بذاك الثقل على رصيف أحزانه

يسامر ليلي وأنا بين آهاتي ووجعي
فيبعثر أحاسيسي


وحينما أبحث عني في تلك اللحظة
أجدني تائهة بين



آهة

وحزن

وكأني أستل الفرحة

من عتبات تلك الشطآن

فأستنشق رياحين الألم

المختلطة بعبق عطور الحياة الموجعة

التي كنت يوما ولا زلت

تحت عرشها

وظلها

كأنها هي المسؤولة عني

ومن بين تلك المشاعر التي داهمتني وعلى حين غرة

استوقفني ذلك
الغروب

فارتسمت صورة جديدة في مخيلتي الصغيرة آنذاك
وهي..
الحنين للسعادة

ورغم ذلك المنظر البديع.. أبا الحزن الا أن يهدي تلك الخدود الشاحبة دمعة حارقة

حتى كادت أن تغرق كل شيء حولي ..


وبدت حرارتها تحاصرُ كل شيء داخلي
فبدأ نبضي يزداد ارتجافا


وبدأت أشعر أن هذا هو قدري المحتوم الذي لا يمكنني الفرار منه ولا يمكنه التنازل عني .. فهل أقبلُ به ..لانه الموت ..أم أرفضه لانه الحزن؟!
سؤال يزيدني حيرة والما


فانتشيت حينها وبدأ ميلاد الحرف عقيما.. بل واستجديه وهو يلوح من بعيد أنه راحل لعالم أخر غير العالم الحزين الذي يستعمرني ..


فتمنيت أن يأتي الغروب بسرعة حتى يختلط الظلام ليخفي ملامح هذا الحزن عن وجهي ..

وما إن انحدرت دمعتي على تلك التلال ..



إلا وبدأ كل شيء يتحول إلى صراخ وفجيعة ..
لان كل شيء حولي أحس بحزني ..


هنا تأكدت أن وصيتي لم تكن عبث وقتي وإنما جاءت لترسم واقع أحياه وقدر لا بد من الانصياع إليه ..
ومع آخر قطرة دمع ..رحلت أنا دونما عودة ..
أختي بعثرة مشاعر.......

وية مملوءة بالحزن..... والبكاء والسهر... وحكايات الألم.... وبعثرة الثواني المتطايرة في

الفضاء.... كتبتي الى حد الوجع يا سيدتي.... شكرا للكلمة الرقيقة.......

تقبلي مروري
__________________
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية