إهتزت قلوب الشعراء مثلما اهتزت ساحات الهجن بدول الخليج في وفاة سعيد بن شطيط الوهيبي الملقب بالشاطر الذي انتقل الى جوار ربه في يوم 11 من مارس هذا العام 2012 وذلك اثر حادث اليم في مدينة العين حيث توفي معه نسيبه عزان وفي عمر يناهز 48 عام .
حيث حقق سعيد بن شطيط الوهيبي شهرة بالغة في مضامير الهجن، وارتبط منذ سنوات طويلة بهجن الرئاسة، وحقق معها عشرات الجوائز، سواء على الصعيد المحلي أو الخليجي، وقاربت الجوائز التي حصدها على المائة جائزة منها سيوف ذهبية وبنادق وكؤوس وخناجر، درجة أن البعض أطلق عليه لقب «قلعة السيوف والكؤوس»، وكان واحداً من أشهر مضمري الهجن في الساحة الخليجية.
ومن خلال تواصلنا مع الشعراء وجدنا ان العديد منهم يطالب بقسم تكون فيه قصائد الرثاء للمرحوم سعيد بن شطيط ، بالاضافة الى الكتابات والمسيرة وانجازات .