حكايات الوليد
رفرفت جناحيك لتطير وزقزقت لتعلن الرحيل وتبسمت لتنثر بقايا حب صغير ترك خلفه الأحزان والهموم تعصف بها الأقدار المحتومة وتمحوها الأيام الغابرة التي طلقت كل معاني الفرح والبهجة وأقفلت عليها الحياة بقفل النسيان.
فنسى الوليد كل ماضية ومضى يسعى نحو الضياع وتمايلت الصخور أمام عينية وكأنها تخبره بالسر المكنون فركب الوليد اول آله زمنية تعود به إلى الوراء.
بدأت ذاكرة الوليد تنشط قليلا حتى توقفت عند المحطة الأخيرة فلم ير إلا نافذة وسط بحر من الماضي . فأراد الإقتراب ليفتحها فعّله يجد ما يبحث عنه فما إن إقترب منها وامسك بقفل النافذة حتى إبتلعة الموج ورمى به إلى.....؟!