كم صاحـب(ن).. لي قـد تــجـّـحد

[جمعه المخمري]

أسجن ظنوني.. واذبح الصد
وأرمي الـمفارق بالمواصيل
يـا من غــرامه.. بي تــوّطد
وأشقى خفوق الصّب بالحيل
كم صاحـبٍ لي قـد تـِـجَـّـحد
وآثـــر دموعٍ.. بي مـهامــيل
لو.. هو عدّو.. ما بنتظر وّد
طــبع المِعادي.. يِصّد ويــميل
بس المصـــيبه شخصٍ مِوْد
يسعى بفراق الطـعن والويل
أربع رجـال في الوقت تنِعد
مــتمـّـيزين.. بين الـّـريـايـيل
رَجلٍ على الشِـــّـدات ِمْسّتد
عزمه بخفوقه.. باله اِطـويل
ورجلٍ على المقناص يعـّتد
السّعي طيره.. وصْبره الخيل
ورجْلٍ بفِــعله فـاح كالوْرد
هبــّات مــثله.. وقـفة أِنخــيل
ورجلٍ اذا أخطى به الـــَمد
ما بـــاح سِـّــر البحــــر للنيل
لو به هـمــومٍ ما لها حــّد
تـــلقاه يضحك.. للشقى يشيل
الرجل يبقى دوم ع العهد
ســده منيع.. ما يــجرفه سيل
أثـــقل أمــانه تكتم الســّد
ولا تستمع حق قالٍ وقيل
دنيا ولا هي اِدّوم ليْ َحّد
يبقى الـوفى ضّي ف قناديل