روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قراتي لإحدى الممرضات الإمريكيات وجميل دندنتكم التفاعلية في المناقشة
وأنا أتصفح إحدى الصحف أسر آماقي وأذهل أحداقي ، وحرر آفاقي ليستوطن أعماقي مقالٌ لممرضة أمريكية تحدثت فيه عن برء الوالدين وختمته بتصريحها أنه السبب الرئيس لإسلامها . ويا ربِّ يسرِّ لي أن أختصر الشمس في إناء ، والبحر في وعاء فالهدف الأساسي من قراءتي لمقالها هنا تشريفُ الزملاء لي بالتفاعل إن رأوه مقالا ، أو زيارته على الأقل إن اعتبروه هذيانا ؛ لأنه لا يهذي سوى العليل ولقد ورد أمر زيارة المريض بالدليل. e]
لن أعرج على ما ساقته في برء الوالدين فليس منا عاقٌّ لوالديه ؛ أليس كذلك؟ أما قصة إسلامها بتصرف فهي قدوم امرأة عجوز شمطاء للعلاج في المستشفى الأمريكي بصحبة ابنها وفتاة شابة حسناء لكنها أشد جزعا من العجوز المريضة نفسِها ، فسألت الممرضةُ الشابةَ : من هذه ، فأجابت : أم زوجي ، فلم يقطع استغراب الممرضة من جزع زوجة رجل على أمه سوى أمرين : توالي الاتصالات المطولة مِنْ بلد المُعالَج ِ ومَنْ معه للاطمئنان عن أمٍّ ليست أمهم في حين أن الممرضة لم ترَ أو تتصل بأمها منذ أربع سنوات ، وأمنيتها أن تكون هي المريضة التي يُسأل عنها وحولها أبناءها كالأقمار . لم يمنعها فضولها من السؤال عن الإسلام الذي ضحكت ضحكة هستيرية حين سمعت عنه للوهلة الأولى من التلفاز. ماتت الأم ، أسلمت الممرضة ، تزوجت مسلما وأنجبت أبرَّ ابن رأته على وجه البسيطة أسمته عبد الملك . أعزائي - بعد تلخيصي لفحوى المقال وقبل توجيه السؤال - ليس لديَّ أي رأي حول مقالها أسلوبا ومحتوىً بل وأقولُ : أنَّ مقالها خرج من القلب ليستقرَّ في السُّويداء من حُشي ، لِمْ لا وهو يتحدث عن برِّ قطبين للحياة الأم والأب ، وكما هو في شريف علمكم من التشبيه المؤكد في الأدب في مدح نبيكم قولُ شوقي : فإذا رحمتَ فأنتَ أمٌّ أو أبٌ = هذان في الدنيا هما الرحماءُ ، وحسبي الله وكفى إذ يقول : ذلك لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. ولن أسأل هنا عن حقوق الوالدين ، وما موقفنا حيالهما في شبابهما أو في حالة بلوغ الكبرِ عندنا أحدهما أو كلاهما ؟؛ فلقد بلغت كفايتي يا أخي ويا أختاه ، بإجابتكم الذهنية في الفقرة الأولى على سؤالي أليس كذلك ؟ - أعلاه – وإنما جئتُ أسعى وفي جعبتي ثلاثة مواقف أتمنى دندنتكم حولها ، دندنة أخذتها من قول المصطفى للصحابي : ماذا تقول في صلاتك إذا صليت ، قال الأعرابي : لا أحسن دندنتك ولا دندنت معاذ .. أسال الله الجنة وأستعيذ من النار ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: حولها ندندن ، هيا دندنوا معي: 1- أتى من الغرب لزيارة بلاد العرب رجل أسلم حديثا في بلاده بعد أن قرأ وعشق الروح الإيمانية وما أن وصل لبلاد العرب إلا وصاح قائلا : الحمد لله الذي أراني الإسلام قبل المسلمين . 2- قال العلامة المصري محمد عبده رحمه – ليس صاحب أغنية الأماكن المغني السعودي :مفتر::مفتر: - : رأيت في فرنسا إسلاما بلا مسلمين ، ورأيت هنا مسلمين بلا إسلام . 3- التاجر الحبيب المشهور توفي في جنوب أفريقيا سنة 1998 أسلم على يديه حوالي 2000 شخص في سنة واحدة ولم يدع واحدا منهم إلى الله بقوله أبدا ، وإنما كان يبيع السكر في دكان صغير ، وعلى سبيل المثال من اشترى من عنده بمبلغ وقدره ريالا عمانيا زاده بنصف ريال ٍ وعندما سئل : ما الدافع إلى ذلك؟ أجاب : ديني أمرني بهذا . [b]وها هنا وقف جواد المقال عن الطراد في الحلبة البيانية ، وبلغ ضاعن الإملاء من فدافد السؤال منتهاه . وإلى اللقاء في موضوع تال ِ ، إن شاء الله المولى المتعالي b]
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا بقلميحَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g |
|
|