كنت رائقة انا بدونك كأس شفافة بلورية ينعكس من وهجها ضوء الصباح ولكن غريبة هي تلك الترنيمة التي جمعتنا معا وكأن ظلال الوصل ما خلقت إلا لنا .......كل من يراك يعتقد انك عاشق لا محالة سحابة من عشق تغطي عيناك وهج من شوق يكتسي صوتك وأنت ماثل أمامي ....ما رأيته منك كان وثيقة حب مختومه زرعت بداخلي شيئ من حب ولكني أحمد ربي أنني كنت هادئة حذرة وخجولة فما عرضت مذكرات قلبي بمنحدرات الهوى بل ألجمتها لتصمت لنرى منك مايكون ............ وكل مارأيته لوحة اهتمام مصقولة بعناية!!! وبطاقة دعوة من تصميمك لحضور زفافك............ سخرت من قلبي وليس من نفسي ..... رأيتك منذ فترة
ذراعاك ماعادت فارغة طفلة جميلة تشبهك......... لم انسى التفاتتك يومها كانت تشبه قوافل الإعتذار
ولم أهتم انا كثيرا فطفلي لم يترك لي فرصة بل مزق السكون قائلا ماما احمليني مثلها.......