صباح اخر يحكي لكم

[أمل عبدالرحمن]

كيف اعبر
ابتسم دائما لربما تلك الابتسامة ذات المعني هي لغتي المفضلة التي اتعامل بها مع المحيطين حولي لا استطيع ان اغير من طبعي هذا لان اعيش معها حياة اخري مليئة بالفرح والتفائل بعيدا عن النكد والهم والحزن نعم دعوة مني لنعطي شيئا ولنضفي القليل من تلك البسمة التي تكاد لا نراها كثيرا في البعض ربما يقول الاخرون مشاغل الحياة وهمومها هي التي لم تعيد حساباتها وجعلت من تلك اللغة في اتجاة اخر ربما لا يراة التعيسون مهما كنتم في اسواء حال فيض من نور تلك الابتسامة باستطاعتة ان يغطئ علي ما نشعر بة ونمر بة في يومنا العصيب ...يومي بالذات له طعم اخر وشعور لا استطيع ان اوصفة ربما هو اليوم الاول لي او الثان او الثالث مهما يكن بالعمل استلمت عملي الجديد في احدي الوزارات اصبحت موظفة واعئ ما علي وما ساقوم بة وما سيقع علي كاهلي وانا في اتم الاستعداد لكي اودئ واجبي اتجاه عملي ...ساعات الصباح المبكرة في شهر رمضان وتحديدا في تمام الساعة التاسعة صباحا هي ساعات التزام هي ساعات ترقب هي ساعات استعداد يلوح بها الامل لما بعد هذا الصباح وما ساكتسبة وساعملة واؤدية علي اكمل وجة .....والتعرف علي مهامي الوظيفية والالتقاء بالمسؤولين وزملاء العمل والتعرف علي طبيعة العمل لكل منا وما سنقوم بة ....ألية العمل والارتقاء بها متابعة كل ما هو جديد ومهم يبدو لي من أول يوم هو حافز لي للتعرف علي الدائرة باكملها ليس فقط القسم الذي اعمل بة......
يقول لي احد الزملاء..... ما شاء الله اصبحت تعرفين الجميع هنا ... يقول الاخر اسبوعين فقط ستراها اكتسبت صداقات ومعارف من كل الاقسام طبيعة العمل وجوها هي التي تربطنا بمن حولنا لابد لنا من ايجاد فن التعامل مع الاخر والتعامل باسلوب راقي وحسن ......والخلق هي السمة التي نتعامل بها فابالخلق نرتقي دائما .....وها انا اجلس علي المكتب وامام شاشة الكمبيوتر فقط لاكتب لكم واعبر لكم عما احسة واشعر بة هنا من مقر عملي المديرية العامة للتربية والتعليم قسم العلاقات العامة والاعلام التربوي ............ تابعوني دائما

أمل عبدالرحمن