روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
إقـامـة جبريـة [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,561ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,831ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,430
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,527عدد الضغطات : 52,315عدد الضغطات : 52,427

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-06-2011, 11:58 AM
الصورة الرمزية داود السريري
داود السريري داود السريري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الجنّة
المشاركات: 33
افتراضي فراشات حبّ



( فراشات حبّ )

كلّما جاءت بعرشِها ،
على ظهر سحابه .
لتحمل البياض إليه ،
النصّ المغرق في الجمال ،
القمر المعلٍّق انتظاره على بابه .
عانقه نجم بلهفة :
( مرّت من أمامي ..
ما كان وجهاً
ما رأيتُ
بل شمس صباح
العطر بها
قد فاح ) ..
ممالك بهاء ،
ليس وقت يدري ..
إذ يهطل عليه مطر العشق - من صوتها - عن وقت .


****


يترقرق مطراً ،
إن طوّفت عينيها في مقامه ،
ويلمحها - أيَّنما حلّ - قربه ..
وتتجلَّى في منامه .
هي للحُسن مليكة ،
لو أنّ للحُسن فم ، لشهد بذلك ..
سيوف ألحاظها ،
ملأى بدمائه .
وإن زارت أمواجه ..
رمل شطآنها ،
تبلَلتْ صخور
لفّها ، بياض مائه .


****



هي التي نقّحتْ نصّ الجمالِ على هذه الأرض ..
لم تترك خطوة عليها
إلّا وصارت في صفحة الأيام ، نثرا .

هي سرّ البنفسج ،
يتأمله كعاشق ..
يكتشف للمرّة الأولى ،
مفتتح الأشياء
كشاعر ..
استدعى من عمق حبره ،
خياله .

ما جرتْ قطرة ماء في نهر .
أو نقرتْ حبة مطر على الأرضِ ،
إلّا فَزِع متلهفاً ..
يحسبها رسالة .

هي كلّ الأشياء ..
التي إن عانقتها ،
صارت حياة
نجوماً
سماءً
طيراً
ونهرا .

إليها ،
تحمل النّساء اللواتي لم يقطِعنَ أيديهُنّ إكليل بنفسج،
يبتهلنَ ..
بأناشيد بياض الروح ،
يوقدنَ شموع العُرْس .. في الغرفة ،
يحملْنَ من عطرِها ، وروداً مزهرة .
يفتحنَ حفل العرس ،
يُرْخيْنَ سِتارَ الظلمة ..
يبدأْنَ النشيد
/ نصّ الهطول
ترانيم وهج
أسرار خصب
أصداء غِنْاء .
يفرشنَ المكان لها بلّورا ً.. وكنوز انتظار ،
يُرْتلِّنَ حكايات جداتها
ليلى ..
عزّة ..
بثينة ..
اللواتي رأيْنَ بها في وجوههِنّ الغسق ولونِ عِشْقهِنّ الذي مِن لَيْلَكٍ وبنفسج ..
يأخُذْنَ عينيها ،
إلى عُطلة كُحْلٍ ذوّب حضوره بِليل انتظارها ،
إلى بياض عشقها ،
إلى صبح قد حُفّ على وجههَا .


****


حين غَفت الأرض ،
كانا يرتديان قُمْصان عشقِهمَا .
كانتِ الأرواح تحلِّق بأجنحة بياضهمَا .
دفء ..
بياض ..
عشق ..
كلّ هذا الكون .
حين أمضتِ اللّيل .. معه .
لم تمسّسهُمَا خطيئة
صار كلّ منهما مشتاقاً للآخر
والآخر .. معه .
__________________



(الحريّة ليستْ في أنْ نتخلّى عنْ ما ننال.الحريّة في أنْ نتخلّى عنْ ما نحبّ
) رواية ( لون اللعنة ) لِ الرّوائي الليبي ( إبراهيم الكُوني )


(حمار بين الأغاني) مثل إيطالي
عنوان رواية اليمني ( وجدي الأهدل )
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية