روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
إقـامـة جبريـة [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,561ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,831ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,430
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,527عدد الضغطات : 52,315عدد الضغطات : 52,427

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-05-2011, 06:57 PM
الصورة الرمزية مريم
مريم مريم غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 48
Post حُبْ ولحى مسترسلة



أحبت هيئة الرجل الملتحي منذُ رأته ، بدا لها أن كل رجل ملتحي جميل ، لم تكن من قبل تتخيل بأنها ستقع في الحب ، لم تؤمن بالحب من قبل ، ولكن بعد أن رأته مصادفة وسمعت عنه الكثير وجدت أنها مقيدة بخيوط حبه المباغتة ، هو كذلك أحبها رغم هيئتها ، لم تكن تبدو كالفتاة التي تمنى ، لم تكن ترتدي حجاباً أسود ، بل كان حجابها ملوناً ، ترتديه بطريقة آخر أمواج الموضة ، وكانت تضع أحمر الشفاه ، الذي كان دائماً يعني له العصيان والفسوق ، لكنهُ أحبها ، ورغم حرصه على أن يكونَ مؤدباً حتى في أحلامه ، وجد نفسه يحلم بها ، يفكر فيها ، يتذكر حجابها الملون ، ونظرتها الخاطفة.
فكر كثيرا بالسبيل إليها ، الزواج كان الحل الأمثل بكل تأكيد ، عندما أخبر أخته بنيته ، ضحكت ، ثم قهقهت واتسعت عينيها : بكل تأكيد أنت مجنون ، ندى بنت ستايل ، يستحيل أن توافق على واحد مثلك معقد ، وملتحي ، شرد به هاجس بغيض ، رأى طُرقاً مسدودة تحول بينهُ وبين الفتاة التي أحب ، رد على أخته بهمس : لستُ معقدا ً ، نظرت إليه بعطف : أعلم ، لكن الناس ، عليهم بالظاهر ، رفع من حدة صوته : وما به مظهري ، تركته للحيرة تقتات من شتاته وغابت في الممر بين الغرفتين.
أصبحت تتحدث بإجلال عن الرجال أصحاب اللحى المسترسلة ، هو أطلق العنان لماكينة الحلاقة ، قال للحلاق بغضب : على الصفر ، نظر إليه الحلاق مستفسراً ، زجره بغضب: على الصفر.
هي استبدلت حجابها الملون بحجاب أسود ، أكبر يشبه حجاب والدتها ، هو هجر محاضرات الشيخ في المسجد ، هي التحقت بمركز العمل التطوعي في المسجد.
ابن عمها ، فكر في الأمر عندما لمحها عند باب البيت بهيئتها الجديدة تحادث أخته ، ابتسم بمكر ، وقرر وهو يمسد على ذقنه بأن يسمح للحيته بالاسترسال هذه الأشهر ، عندما تقدم من أحبتهُ بلحيته المسترسلة ، باغتها المشهد ، شكّت بأن الاسم الذي أخبروها به لم تسمعه جيداً ، ثمة صدى تردد في أعماقها : ليس هو ، كان أجمل ، كانت لحيته وقورة ، ليس هو يا رب ، هو انتفض جسده عندما رآها ، وألف فكرة سقطت على رأسه ، جعلته يشعر بالعجز عن التفكير وبرغبة في القي.
بعد أشهر تقدم ابن عمها بلحيته المسترسلة طالباً يدها ، لم تكن ترى شخصه عندما رددت : موافقة ، كانت ترى اللحية المسترسلة ، الثوب القصير ووجها آخر يظهر ثم يغيب.
__________________
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:22 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية