ضيف السلطنة الادبية الشاعر مختار السلامي

[مختار السلامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم العيسائي

مختار في بدايتك الشعرية ما الذي شد إنتباهك في الساحة العمانية ؟ وهل تراء مركز الساحة العمانية في دول الخليج ؟



مختار بكل صراحة ( رأيك في تواجد موقع السلطنة الأدبية في المعافل الأدبية وفي نقلها لما يصير داخل تلك المسابقات من تغطيات من لقائات من أخبار ؟ كيف تقيمه ؟



من أنت عندما يبحث الناس عنك ؟ وما الآداة التي وضعتها أنت لكي يبحث عنك من خلالها ؟




مختار أين حواري الطين ؟



لي عودة ....


دمتم

الجميل /// هيثم العيسائي




-بدايتي لا تختلف عن بداية اي شاعر وجد نفسة يتمتم بــ سحر اللغة ويحاول جاهداً صياغة
ما ينتابه من نزقة الكلام ويحاصر ذاته بتلك الرغبة لــ خلق ذلك الكائن وهو الشعر، ربما
كانت تلك المرحلة لا تخلو بطبيعة الحال من الهفوات والمغالطات ولكن تبقى الرغبة سفيرة
الوصل الى الغاية.

-ربما ما يشد الانتباة تلك الاسماء التي سبقتنا وعكفت على محراب الشعر والابداع وعاشت
فترة من العطاء والمثل الذي يحتدا به وكانت ايضاً مهداً حقيقياً لــ رواد الحرف وما خفي اعظم
من أبداع كل هذا وذاك كان كفيلاً بالالحاق بتلك الكوكوبة العظيمة لعلنا نقترب ولو بالقليل الى أبداعهم.

-الساحة العمانية في هذة الفترة ساحة مشاحنات وخلافات لا تنتهي الا بقدرة قادر وهي الاول في هذا المجال

-السلطنة الادبية وبكل صراحة من المواقع المهمة وهذا نتيجة السبق في تغطية كل ما هو جديد على الساحة والجهد المبذول من القائمين عليه لا تحده كلمة شكر والى الامام دائماً وابداً

-أنا الانسان قبل الشاعر وأداة البحث عني قصائدي

-(حواري الطين) هي قصيدة الارض التي لا تنتهي ترافقني في كل شي

كثير ابعد وانا بقرب المدينة اللي حوت طيني
امانة يا حواري الطين نامي وارجمي البيبان

اجي مثل الضرير وفي يديني اجمل سنيني
ترا وش فايدة اجمل سنين بقبضة العميان

سكنتيني ثرا السوق القديم اعتق دكاكيني
تموت الذاكرة وصمت النخيل اليابس العوان

ولا طلتي هزالة هالجسد وانتي سكنتيني
صباحك هو صباحك والمسا تكشيرة النيبان

وعلى ما جيتلك وفداخلي اسباب تخميني
تمرجحني الرياح بكل ساعة وينهزم انسان

على مهلك تصبين الغضب ما فتحت عيني
ضرير وقلت لك لا تخلقي للذاكرة نسيان

اجي مثل الوجوه اللي تمر اخضر بساتيني
خرجت ومنتعل كل اليباس بداخل البستان

وانا هذا على ما تشتهي مكسوره يديني
يساورني الامل واجبر كسوري لاخر الازمان

يا رمان الضواحي ما فسلتك لجل تطنيني
رويتك لجل ما يضما ترابك/عشت لك عطشان

سجدت بلوح بيبانك صلاة السهو واعفيني
غسلت الذنب من دم الوريد وجنح العصيان

كثير ابعد واجي لنفس المدينة اللي حوت طيني
امانة يا حواري الطين نامي وافتحي البيبان




لك الحب