بين المكان والزمان

[أمل عبدالرحمن]

أمل عبدالرحمن اليربوع


بين المكان والزمان وحين تخلف السنين تلك الأحوال وتذرف العين حزنا وشوقا وقسوة الأيام بينها فلا اختلاف في مقتضيات الحياة نتنزه عن كل شيء ونترك ذاك الفراغ في انسياب وحين تتلاقى الأرواح فلا وجع ولا ألم ولا حزن ولا بكاء يفرغ ذاك المدمع السجين.

نترك لغيرنا حياة بلا تعقيدات في حين كنا نحن من نعقد تلك الحياة بمتغيرات أفكارنا ننسب الشيء ونسئ اليه ونظن اننا قطعنا شوطا كبيرا يعكس كل تلك المعايير فمن يعكف على قوانين الحياة لا بد من أن يستيقظ من غفوة الحياة ومن مغرياتها فهل باستطاعتنا ان نترك من تلك الحياة رغيفا بسيطا يشبع جوعنا ام نستقطع من ذاك الجوع فتات يومنا بين الحيرة وبين مرأى عيني حقيقة فهي كوقع الألم حين يزف الينا فما احوجها من قيمة حين تسبغ على الرغبات وتنمو في داخلك يا انسان فهي تنسيك كل ملاذات الحياة وتقيك من شرورها فاتبع ضميرك ان صدق قلبك.

ببساطة الحرف والمعني وبثقل الفكر والمغزى, سنبث اليكم الفحوى, في تغريده ملغمة لتعطي لكم الرأي وتستنتج منكم الخبرة فهل لرأى أن يزعمه فكر مجرد او حتي خلل معقد حين تصبح الامنيات لجام كذب وعزف في واحات الاماني وحين نستيقظ على وقع الصدمات فما هو التيقظ الاتي نحاول ان نلغى العقبات ونزيح الانكسارات لننسج خيط من الأمل على مرافئ الوجد ونختار الاوقات ظنا منا اننا كسبنا الوقت والرهان غير ان لفيف الريح والوقت كان على غير مسار عقارب الساعة.