عودة الإبن إلى بيته وعودة المسافر إلى وطنه ،ونحن هنا من زمان بعيد على رصيف الانتظار ننتظر عودتك فشكرا لله على سلامتك .
في حقائبك كثير من الألم وكثير من التساؤلات ولا نعلم ما سببها أو ماذا فعل بنبيلة الغياب والبعد ؟ .
سنظل نحمل في قلوبنا رغيف من صبر ورغيف من أمل فإن تعفن الأول سنلعق من الرغيف الآخر لعلنا نظفر به .
دمتي بألق وتواصلك يسعدنا .
أستاذي محمد الطويل
أهلا بك و شكرا لكلماتك...و الله يسلمك...
كان غياب أجباري وليس بإرادتي... لكني أحاول أن أكون هنا بينكم إن شاء الله
هي الحياة تأخذنا تارة مؤلمة و تارة جميلة... و مع ذلك نستمر في المسير ...
نعم عدت و في جعبتي الكثير من الألم و الوجع... فالغياب أرهقني و ما حملها الغياب ...