روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
شّتَاتْ
أوراقِي هُنا مَهْجورَة ! هادئَةٌ ونبضهَا ساكنْ ، كُل شيءٍ هُنا يستوجب المكوثَ ببطئٍ وسكونْ كُل شي ، عدا هذهِ النَسماتِ المملوءةِ بالحيويَة تُخبرهُم أنّ الحياةَ ما زالتْ باقيةً تتنفسْ * * * وأوراقِي مُبعثرة بانتِظامْ كأنّه فصلُ الربيعِ الذي أتَى مؤدَباً والتزمَ بقوانينِ الأبجديةِ الصمّاء وكأنّي بينَ هذَا وهَذا تائهةٌ بهدوءْ ، بسكينةٍ ، بطُمأنينةْ أنْ لا شيءَ مُزعج ، كلّ شيءٍ هينٌ حتّى الرَحيل ! يتطلبُ ابتسامةً خفيفةً مرسومةً بدقةٍ وحذقهْ كيْ تهونَ كُلُّ المصَاعب وتبتهجُ الأورَاق نعمْ ، تَسلُو .. ترنُو .. حتّى إذا أرادتْ أنْ تهجُو .. فلا مَانع ! * * لكن ....! ما زال هُنا واحداً يشكُو إليّ عبثهُ المترنّم بِخفية ، قلم .. يتذمرُ منْ نومه ألا مبررَ له وأناملي تُداعبه برقةٍ تمهل ، عليكَ أن تصبر مثل الذي يصبرُ عندَ الرئة اليسرى عليكَ أنْ تعلُو قليلاً عنْ ماجداتِ اللهو وترانِي حقاً أنا من عليّ أن أشكو خِلاً لا يعرفُ منْ أَنا ! تعتريه قبضةٌ ممزوجةٌ بتأوهٍ ساخرْ .. عنَدما يراني ويظلُّ يشاكسُني ، يغيبُ ويأتِي ويتمَلمَلُ بترياقٍ بغيضْ ! يُحاكيني ، أنا لم أراكِ منذُ زمن فهلْ لَي بمائدةِ ودٍ نتبادلُ فيها بعضَ الكِبرياء العالقِ في وصم الفؤاد !؟ ثمّ يؤدي بنا إلى متاهة المودة ، ونظلُّ أسوءَ من ذِي قبَل حيثُ نَبْدو غيرَ جديينَ بتاتاً ، نسامرُ ضحكاتٍ ساخرةْ وأمنياتٍ باهته ، وأحلام هاجرت تُودعنا بقناعه اسمع إنّني أتمللُ منها كثيراً ، فليس عليكَ يا حُر سوى مجاراتي ، على أنْ أجعلكَ شَامخاً ، معطاءً ، ذو قلادةٍ تركوازيةِ اللونِ العتيقْ تُخلدها على أن نبقى بين البشر في بسطة سرية ، حتى لو كانت جامدة ما يهم هوَ أننا نَسعى أن تتبددّ الديكتاتوريةُ اتجاهَ بعضنا ! ويَحلّ الإنْصاف * * سأجعلني أكثر حِلماً ، كيْ أمضغَ نزواتكَ بالشكلِ الذي لا يُزعجني وعليكَ أن تكونَ صابراً لذاتِي التي تخَاصمنِي أكثرَ مَمّا تفعلهُ أَنْت ! .. أجدنِي قد انحيتُ قليلاً عن الذي تَهْوى ، فليسَ بيدِ السطرِ إلا أنْ يستقبلَ أحْرفاً ممزوجةً بعنادٍ مُلهم وليس عليهِ سوى أن يُلحم ابتغاءَ الرّوح مَع عنفوانكْ وتصبحانِ كتلةً مدموجةً مقهورةْ ، صامتة .. لأنها تتخذ من السخرية هدوءً يُرسلها حيثُ بديعاتُ الخَفاء ، وحيثُ قرمزيةُ العُمقِ هاجعة .. تلكَ إنْ ثارتْ .. لا ترْجونِي عناقاً أبجدياً هادئاً .. فسوفَ أرحلُ وترحلُ معي حينها ... !. .. * التعديل الأخير تم بواسطة رفيف النور ; 03-08-2013 الساعة 12:25 AM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|