وَلستُ ببائعة مشآعري لآحد
في هَذا الصَباح أَنْفِضُ بََََقاياها الَذِي خلَفَته..وَفي الوقتِ ذاَته يَسْرِقُهَا الحَنين الى احْلام ضَبابِيه أُخْرَى..
ما زالَ يُراَودُنِي شَقَاوة الماضِي الراحْلُ بينَنَا..لا لِشَي -فقط -
أدْرَكْتُ أنَ البقاءُ للأنقَى..كخيطٍ رفِيع صنَعنا تِلكَ المسَافه بينَنَا وفِيها بِضْعَ أمْنِيات..
أمنيةُ الجَنه تَعلُوها..تِلكَ تَهوِيده ناَدره تَجعَلني اتَكَور على فراشِ الامْنيات..
)وهيَ سرٍ لا يُبَاحُ بِه(
ولِلأمنيات بيننَا لحظاتٌ لا يخْتَصِرهَا البوح هنا...ُ لكل ِشيٍ فْلسَفه..بُكائي،حُزني وحَتى بسْمَتِي..
انقَطعَ الخيطُ لرُبما
وَصِرنا غُرباء على قدرٍ مكْتوب ولستُ ببائعةٌ مشَاعري لأحْد..
|