الغربة والمغترب

[ريم الحربي]

أخي عامر الغربة يختلف وقعها على النفس بأختلاف البشر

وأختلاف طبائعهم والأجابة هنا تتحدد بنظرة الفرد الخاصة للغربة

فكل شخص له منظورة لهذه الناحية

البعض يرى أنه غريب حتى في بلاده بين اهله فلايشعر بالأنتماء

ولا يشعر بأن هنا مكانه


البعض يغترب يندمج يكون حياة هناك وعلاقات لكن يظل حنينة

وتوقه لوطنة لا تشوبه شائبة

والبعض الأخر غير قادر على الأغتراب

هي نظرة الشخص للغربة وماتمثله

في نظري أرى أن الغربة تكون أصعب عندما تكون في بلد تختلف

فيه القيم والمبادئ والديانة خاصة عندما تكون هناك أسرة وأبناء

تتكون بداية شخصياتهم هناك بعيداً عن الوطن وما يمثله

فهذا يتطلب جهد مضاعف من الوالدين في التربية والتعليم

كما أنه أعجبني سؤالك عن واجبات المغترب تجاة البلد الذي هو فيه

فالبعض قد يقول هو ليس وطني فلما تكون له علي واجبات

لا بل هناك واجبات منها أحترام أهله و قوانينة التي لاتخل بعقيدتنا ومبادئنا ا احترام لاننسى معه من نحن ومن نكون

شكرا لك أخي عامر موضوع قيم فعلا