ريم...............اي اختاه....
ها أنت تمرين دوما بين طيات احرفي.........
تخرجين منها كل الممكن من لآلئ الأحرف المسافرة في شوقها....
تقراينني بكل شفافية الأعماق المسدله...........
وأحار احيانا.............كيف يمكنك ذلك..........؟؟
ثم اعود لذاكرتي............وأقول فيما يشبه الهمس..........لا تنسى أنها ريم.......
تقرأين الكلمات............تستشعرين لوثة الأعماق............حريق المدائن.....ثم تاتين بكل النور المخزن فيك..........تشعلين الأضواء في مسارات الأحرف............كي يصير للغة الشوق شأنها..........وتعلو في كل مصّب ومنحدر..........
ولا املك سوى أن اقول لك شكرا............شكرا كما تقتضيه بلاغة الأحرف..........فلا أملك سواها.......
__________________
|