روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,938ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,213ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,256
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,465عدد الضغطات : 53,221عدد الضغطات : 53,307

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 20-11-2012, 07:23 PM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
... بلا مجداف تغوص في بحر الضياع ، على وجهها رسمت خرائط التيه بألوان مختلفة ، بكثافة يحضر اللون الأحمر على الشفتين .. على الرصيف تداعب فمها وهي تلوك علكة داكنة ، بين الحين والآخـــر تصنع منها فقاعة ، الفقاعة تكبر وتكبر، تبقى مدة خارج شفتيها ، تفرقعها ، من وقعها تنتفض الأجسام .. بدون حرج تصطنع ابتسامة تتحدى بـــها الوجوه ..
تستأنف سيــرها وهي ترفع ثوب جلبابها قليلا فتكشف عن ساق مصقولة . تولد من جسدها لغة .. تتابع ترصد .. تنتظر فعل اللغة المشفرة .. لكنها أصيبت بيأس حاد ، انكمشت روحها داخل جلبابها كحلزون لما يحس بلمسة يـــــد ..
الزمن يُـقصي الزمن ، انزوت إلى درب ضيق ، تتفحص جسدها الناعم ، تلامس خديها ، تتذوق ألوانها من خلال مرآة صغيرة .. تهمس لنفسها : من أنا ..؟
تصمت ، تتنصت على دقات قلبها ، تأخذ نفساً عميقاً وتــقول : هكذا أنا ..؟ لو كنت.. أو كان لي ..؟ مهما يكن ، في سبيل أمي أهــــدم الحيطان ، لا شيء يساوي أمي .. أريدها أن تعيش .. أن تحس بالحياة ..
تبكي وتبكي .. وليس لها إلا البكاء ..
بالأمس مر أمامها ، اعترضها ، ساومها .. لكنها تمنعت وأشاحت بوجهها .. لا تدري لماذا رفضتـه ..؟
عادت إلى بيتها تتجرع مرارة الخيبة ، ترسم على الجدران ماضياً رهيباً ، توزع نظراتها بين جسمها الشاحب وبين جسم أمها الممدد على ســرير متآكل ..
في الغد ، نفس المكان يستقبلها ، ها هو آت .. تأهبت ، استعدت .. تمنت أن ينظر إليها ، أن يشير بأصبعه قبل أن يركب سيارته ويغـــادر ..
اقتربت منه ، همست في أذنه كلاماً ، حدق في وجهها كثيراً .. مر خيط حزين على جبينها ، فاردمها ، صعدت أنفاسها إلى حلقها .. حاولت اعتراضه ، ابتسمت ، تدللت ، مدت يدها لتسلم عليه ..
في ثوان ، كانت الأصفاد تأكل من يديها ..
الفرحان
ايها النسرالمحلق في سماءالقصة القصيرة
تبهرني بأسلوبك الجميل في كل مرة
تناقش قصايا بالغة الحساسيه
باسلوب يخلد الجمال
رائع جدا اشارتك الىالمرآة هنا فهي تعبر كثيرا عن البحث في اعماق النفس لمن ضاعت منهم السنوات
للتصحيه اثمان غاليه قد لا يحتملها البعض

قصة رائعة بحق تحيتي
__________________
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:20 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية