روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,971ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,245ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,334
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,288عدد الضغطات : 55,054عدد الضغطات : 55,128

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 06-06-2012, 08:26 PM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل فكر مشاهدة المشاركة
حلم الورد الكبييييير




تحدت مع نفسها بإن: "حينما أكبر سأشعل الحرب على رؤوس الظلام، لتكون رمادها غذاء الورد الذي سيتناثر على رؤوس أهلي وصديقاتي والجيران..."
أقسمت بحدة -بعدما نجت من فوهة مدرعات في ساحة المدينة، التي لطالما مشت فيها مع أمها بسرور وتأمل جمال الطرقات أيام التبعية والخنوع... والرضا بالأمان البحت بدون الآااااه التي لا يحسها سواها وأهلها وصديقاتها وجيرانها والمدن المجاورة، والبلد وفقط!

أقسمت أن لن تسامح من أردى أمها جثة مغمورة بدمائها الدافئة..
صاحت بأعلى صوت من فؤادها الصغير: "لن أسلمك للموت بهدوء، سأعذب أحشاءك وشراينك، كما قطعت شرايين أخوتي أمامي"..

أنهارت على الأسفلت، حفرت أظافرها المتكسرة، وصرصرت الأسفلت تحتها غيضاً، قهراً، ألماً يكاد يفجر داخلها نواحٍ لا يقهره سوى عدلٍ "ما إن سيوجد"..
رفعت رأسها بقوة: الله أكبر، الله أكبر..

هبت نسمة باردة تخبرها: "أنتي كبيرة كفاية يا تسنيم، يمكنك أن تحققي ماتشائين وتحلمين"
شعرت نسنيم أن الهرم سيبدأ بتآكلها إن أنتظرت أكثر، لن تقوى على مناظر الدهس والتنكيل، والنحر..
لن تقوى على أن تبقى أكثر في يتمٍ، وجوع، وتبعثر في الشارع لوحدها..

أنبعثت بقوة، وصاحت: الله أكبر،
أيقضت الجنود الهالكون من نومهم الخفيف، أفزعتهم، أُخذوا وهم يرون برق صغير يهرع بقوة وبكل غضب نحو قصر الأمير، حيث جيوش مدرعة كالشياطين المأخوذين بقلق، تحرسه من كل صوب، وفي يدها حجارة... أهالوا لمنظر أشلاء طفلةٍ في التاسعة تتبعثر أمامهم.. ورداً رائحته بعثت القوة والغيرة في الجنود المختبئين، الذين تخالطت نار صيحاتهم بنار بنادقهم..

سيتحقق حلم تسنيم يوماً؟؟ سيكون هناك ورداً متناثراً؟؟

؟؟؟
واهٍ واه..!!
سيتحقق الحلم الوردي يوما اخيتي
أمل
وتلد العروبة الف تسنيم
وسيصنع المجد
تلك الزهور التي رضعت الألم واليتم
انها قوة خارقة لا يتوقعها العدو
شكرا لقصتك الجميلة ِ
وسردك الرائع
__________________
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:35 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية