طارت طيور خياله بعيداً تطارد عبر اللحظات صورة القديمة ، تلك التى طالما شدته اليها بحسنٍ - كان - رائعاً ، وبين تلك الجديدة ومافيها من روعة حاضرة ، متسائلا ًلماذا عليه أن يمد يد الرحمة هنا ويد الحب هناك بينما قلبه لايمتلك الا يداً واحدة
هنا يكمن فن القصة القصيرة مبدعنا كلمات قليلة ولكنها تحكي الكثير تقبل مروري