أن تبقى لك امنيات ترى نورها يسطع من خلف القبور ..
فقد كان بك أن تصدق القول .. وأن تفخر بذلك .. وأنت تقول .. وتردد ..
(“الوداع”) ..
دون أن تنظر الى الخلف ..
أو تلوح بيدك ..
وكأنك قد حكمت بالرحيل المؤبد من غير ذنب ..
وبالمقابل لوحت لك الاحزان مرحبة ..
وعادت لك الذكريات تطغى على أزهارك اليانعة ..
هنا كانت وقفتي أكثر..
وألم الذكرى يحوم حول كيان كل البشر..
ما من سبيل إلا تخطي هذه الأمور إن كان هناك من بصيص أمل
يلوح لنا باللتخطي