روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لا.. أيها القدر
أي قدرٍ أنت؟!.. تحكم بلقائنا.. تنكا جراحنا.. تجمع من جديد مشاعرنا.. تلملم شملنا وبين أكناف الحب تضعنا.. تنسينا الآم الماضي وتحت عباءة المودة تدثرنا.. هنا.. بهذه البقعة المظلمة حيث لا مكان للتراجع.. لا مكان للاختيار.. فقط الانصياع.
كنت أتمتم بكلماتٍ شبه مسموعة بصوت يئن تحت وطئت الحشرجة.. يفتق السكون لتتقاذفه الرياح.. هناك.. بل هنا حيث تقف أمامي هذه الدمية المحشوة بالألف اللعنات.. خاوية الرأس إلا من فتات أحلام باليه.. بعد خوضها للمعارك الغرامية الممتزجة بالتفاهة.. وقفت تتلعثم بين كلامٍ وتمتمة..أعذارٍ وآهات.. تتوسل المسكينة ضاربةًً على أوتار العواطف.. تترنم ببكائها كنائحةٍ حلت عليها فاجعة.. كزانية للرجم مصلوبة.. ترتجي الغفران والتوبةِ النصوحة. هناك طقطقة.. قلبي يخفق رحمة.. فهو ليس بحجر بل من لحم ودم ومزيج مشاعر لا تتحمل الألم.. ينفطر.. يسامح ويغفر.. في ملكوت حبها يهيم وينصهر.. ثم يقهر ويبهر.. فقلب المسكينة بحبة لم يمتلئ. كم برئٌ أنا.. عاقرت الصبر متحملً السفور والعيش مع قلب دفن بين القبور.. حتى أصبت بداء العجز والفتور.. أنساني العشق ونسج على قلبي خيوطً من الذل مانعً الفرح من الدخول.. لم أتحمل الصدود ولا خيانة المواثيق والعهود.. انسحبت.. عشت حياتي بأتراح لا أعرف الأفراح.. تأقلمت معها.. حتى يوم الشؤم ذاك.. حين أتى القدر يزفها على طبق من ذهب.. تأملتها بحنين.. اشتقت لها.. لكني أمسكت على قلبي وأبعدتها.. وقلت لا أيها القدر أعذرني فلم تعد أنت القاضي ولا بيدك مفاتيح القهر. دمتم بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
#2
|
||||
|
||||
أيها البرئٌ ......
الذي دفن قلبه بين القبور... ليس لنا من الأمر في شئ إن حل القدر.... فقط أبتسم ودع الأمر لخالقه ... أستاذي مصطفى..... كان لي شرف المروري من هنا |
#3
|
||||
|
||||
مصطفي
هناك طقطقة قلبي كم هو رائع هذا الجمال لك قلب شفاف لكنه لا يشبه القلوب ياسيدي أنت لغه خاصه.. لك الود |
#4
|
||||
|
||||
هي الأقدار تأخذنا حيث هي لا حيث نريد نحن..
أخي العزيز مصطفى المعمري.. كلمات جميلة.. و هناك قسوة تحاول أن تمتزج ببعض من اللين فهل يرق الحجر..؟؟ سلمت يمناك و دمت رائعا.. كن بخير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|
#5
|
||||
|
||||
رغم البراءة ...
هناك مزيج من القسوة هناك ...عواصف و مطر من حنين مصطفى ايها السيد الصارم الحنون ....بهذه الكلمات .....القويه الجديه ... يعجبني سردك .......رغم اني اتمتم احيان بين سطورك ....... فهي تحمل بين ثناياها ......شيء مختلف ....يجعلني اقراء اكثر من مرة ...واعود الكرة فيضيع مني الإدراك .... سلمت .....سيدي ....ولي عودة هنا .,.فقط لأقراء ما خلف السطور ... |
#6
|
||||
|
||||
عزفٌ جميل على أوتار الكلمات
مروض محترف للحروف ترسمها كيفما تشاء وكيفما كانت الظروف لتنسج اسطورة ابداع مميزة
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
هو القدر ياسيدي
يحمل لنا ما لا ترضاه النفس .. لكن .. قرأت في حرفك صمود جميل
__________________
"الصمت لا يعني القبول دائماً ! أحياناً يعني اننا قد تعبنا من التفسير لـ اناس لا تفهم )" (.. ) " نـــــورس عمــــان " مدونـــــتي / فضفــــضة روح , |
#8
|
||||
|
||||
رائع اخي مصطفى
كلمات رائعة ونص جميل كجمال قلبك لك كل التحايا |
#9
|
|||
|
|||
سيدي.!
أدركـ حقا أنكـ لا تترك شيئا في قلبكـ/ إلا وتنضح به في دوائرنا التي ترجوكـ! تقدر على اشراكنا معكـ حد النهاية.! ثم تنهي كل شيء و كأنه لم يـكن.! :./:. عبدالله دوماً يقرأ لكـ.., --- دمت بكل الود يا مصطفى .. ومساء الخير على قلبكـ .. --
__________________
----------------------------------------------- هل إنحازت اللغة للرجل ..؟
وهل تم تذكير اللغة تذكيراً نهائياً ..؟ أم أن هناكَ مجالاً للتأنيث ..؟ ----- عبدالله الغَـذَّامي كتاب المرأة واللغة --------------------- (الـطــــــــالطيرالمســــافــرالطيرـــيـــــــــــر) |
#10
|
||||
|
||||
اقتباس:
صديقي/ أبو سامي: كم أكون سعيداً عندما أرى تواجدك الدائم بمتصفحي. لكن عفواً يا سيدي فالإبتسامة لا تظهر خوافي الأمور ولا ما تحتجزة الصدور. وإذا تريدني أفرح أأذن لي بتكملة قصيدة "يا سارق........". مشكور صديقي. دمت بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان |
|
|