عدد جديد من مجلة "بيت الشعر" آخر تحديث:السبت ,09/02/2013
صدر العدد التاسع من مجلة “بيت الشعر” عن بيت الشعر في أبوظبي، وضم العدد ملفاً حول القصيدة العمودية في المغرب أعده الشاعر عبداللطيف الوراري ويحاول من خلاله قراءة الغياب شبه مطلق للقصيدة العمودية .
ويحاول الملف تلمس أسباب هذا الانحسار وتأمل حضور القصيدة العمودية التي أمست تتمتع فقط بحضور التاريخ، وليس حضور اللحظة، كما ضم العدد إلى جانب متابعات للعديد من الأنشطة الشعرية في العالم العربي، وقراءات نقدية أسهم فيها سعيد جاب الخير، عبدالحق ميفراني، عبدالغني المقرمي .
واحتفى العدد بنصوص الشعراء مهدي منصور، راشد عيسى، جمال الصليعي، سعيد بن محمد المكتومي، مصطفى الشليح، عبدالجبار العلمي، الطاهر لكنيزي، أمينة لمريني .
وقدم الفنان محمد العامري لنص “أثر الفراشة” للشاعر محمود درويش مقاربة تشكيلية، ورصدت رنا زيد رحلة القصيدة الى الأغنية: السيرة المغناة للشعر . والتقى حمزة قناوي الشاعر حسن طلب في حوار خاص . حول ديوانه الأخير عن الثورة، وموقفه من لجنة الشعر الجديدة في المجلس الأعلى للثقافة في مصر، ورأيه في المشهد النقدي القائم . وقرأ سامح كعواش تجربة الشاعر الإماراتي أحمد العسم الذي يكتب “قصيدة الظمأ الى الماء” وتوقف عامر الأخضر عند قصائد أحمد المطروشي، راصداً أثرها في المتلقي . واستقصى مفيد نجم تجربة الشاعرة خلود المعلا التي تعد إحدى أهم الشاعرات الإماراتيات وأكثرهن حضوراً . وكتب عقار أحمد الشقيري عن “اللغة الشعرية في مرمى السرد” إذ يحضر الشعر في الكتابة الإبداعية وإن كانت خارج متن القصيدة، فاللغة كثيراً ما تتكئ على جدار الشعرية وتنهل منها وقد انعكس ذلك على الكثير من الأعمال الأدبية العربية والعالمية، الأمر الذي بات معه مصطلح شعرية الرواية متداولاً في القاموس النقدي . وتقربنا دومينيك كومب من الشعر الخالص، وعلاء الجابري من تقاطعات ووشائج النثر والشعر، وذهب محمد علي شمس الدين الى إرادة حفظ النوع في الشعر، بينما كتب يوسف عبدالعزيز عن الطفولة “حارسة الشعر والشعراء” .
جريدة الخليج