شذى الصباحات

[مَــلآذ ‘!]

صبآحاتٌ ملونةٌ بالجمآل
تفوحُ منهآ رآئحة الطين الرطِب بالازِقة الضيقة ..
لا زلتُ اذكُرهآ تمآماً
اذكر : ثرثرآت النساء بالطريق الوعر صوب فلج الحآرة !
اذكر : ابتسآمة العم خليل وهو يفتحُ دكآنه بمصرآعيه
مردداً : يالله يا كريم يا فتآح يا عليم ..
لـ يستقبلنآ بحفاوةٍ تزيدُ وجهه المُملوء بالتجآعيد جمالاً آخر
وقبلةً على يده قد تُربحنآ قطعه حلوى مجآنية نظل نلعقُهآ الى العصرِ
خشية انتهآئِهآ ورحيل الطعم الحُلو الى اشعارٍ آخر وربمآ الى عيدٍ جديد !
لا زلتُ اذكر : الم عصآ المَعلم حمد على ظهري بدآية الصبآح ولانني نسيتُ الاية الاولى من سورةِ الفآتحة !

صبآحاتٌ رآئعه لا تبرح الذآكرة
استاذي محمد الطويل :
همسٌ افاض علي بالإلهآم فكتبت حرفا متواضعا امام همسك !
شُكرا لانك اعدتني لـ تلك الصباحات ..
سأكون هُنا دوماً اعدك بإذن الله

طُوبى لـ روحك