مسألة
			 
			 
			
		
		
		
			
			قال يونس الربع : 
قُلْ للأَدِيبِ أَبي الحَدَّادِ مَسْأَلَةٌ.............جَاءَتْ إِلَيْكَ وَمَا نَرْجُو سِوَاكَ لَهَا 
مَاذَا عَلَی رَجُلٍ رَامَ الكِتَابَ فَمُذْ...........لاحَتْ لخَاطِرِهِ ذَاتُ الجَمَالِ لَهَی 
فقلت: 
لا شَيءَ في نَظْرَةٍ جَاءَتْ مُغَضَّضَّةً ...........إذَا تَمَنَّعَ مِنْ ذَاتِ الجَمَالِ سَهَا 
إنَّ الجَمَالَ وَكُلُّ الخَلْقِ يَعْشَقُهُ ............إذَا تَعَرَّضَ في قَلْبِ الجَلِيدِ وَهَى 
وقد قال د. سليمان إسماعيل : أهذه فتوى عامة أم خاصة ؟ ثم إنها تحتاج 
منك إلى فك المنظوم ليسهل فهمها للعموم . فقلت يا دكتور سليمان: 
والقَولُ في بَابِهِ المنْظُومِ مُغْتَفَرٌ............... ولا سَمَاحَ إذَا مَا كَانَ مَنْثُورَا 
يُخْفِي لَنَا الشِّعْرُ أقْوَالاً لَنَا سَطَعَتْ .......والنَّثْرُ يَفْضَحُ مَا قَدْ كَانَ مَسْتُورَا 
فقال د. سليمان : 
أحْسَنْتَ قَولاً جَزَاكَ اللهُ مَغْفِرَةً................وَقَدْ أَفَدْتَ بمَا قَدْ قَلْتَ مَشْكُورَا
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				فيصل الحداد
			 
		
		
		
		
		
	
	 |