روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
ثق بربك
لما دعا نوح ربه :
" أني مغلوب فانتصر" . لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله وأن سكان العالم سيفنون إلا هو ومن معه في السفينة فَثِق بربك جاع موسى وصراخه يملأ القصر لا يقبل المراضع الكل مشغول به آسيا . . المراضع . . الحرس . . كل هذه التعقيدات لأجل قلب امرأة خلف النهر مشتاقة لولدها رحمة ولطفاً من رب العالمين لها ولإبنها فَثِق بربك لما كان موسى يسري ليلاً متجهاً إلى النار يلتمس شهاباً قبساً . . لم يدر بخُلده وهو يسمع أنفاسه المتعبة أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين فَثِق بربك لما سار موسي بقومه هروباً من فرعون ووجد البحر أمامه وفرعون من خلفه لم يكن أمامه أي أفق للنجاه إلا يقينه أن الله منجيه فقط ثق بربك طرح إبراهيم ولده الوحيد واستلّ سكينه ليذبحه .. وإسماعيل يردد : افعل ما تؤمر وكِلاهما لا يعلم أن هناك كبشاً يُربى بالجنة تجهيزاً لهذه اللحظة فَثِق بربك لما ترك إبراهيم هاجر و ابنها في صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء لم يدر بخلده ان الماء سيتفجر من الارض زمزما الي يوم الدين فقط خذ بالأسباب كهاجر وتوكل علي الله كابراهيم وادعوه بأن يجعل أفئدة الناس تحن الي نصرة الدين فثق بربك لما أخرج الله يوسف من السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . . ولم يأمر جدران السجن فتتصدّع . . بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك وهو نائم فَثِق بربك أطبقت الظلمات على يونس . . واشتدت الهموم . . فلما اعتذر ونادى : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) قال الله تعالى : فاستجبنا له ونجيناه من الغم فَثِق بربك مستلقٍ عليه الصلاه والسلام في فراشه حزيناً ماتت زوجته وعمه . . واشتدت عليه الهموم . . فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه يرفعه للسماء . . فيسليه بالأنبياء ويخفف عنه بالملائكة فَثِق بربك وارفع أكف الخضوع والتضرع واعلم أن فوق سبع سماوات رب حكيم كريم نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا السماء فكيف نيأس اللهم زدنا بك ثقة واجعلنا من المتوكلين مما أعجبني فأردت مشاركتكم به |
#2
|
||||
|
||||
اللهم أمين نعم اللهم زدنا بك ثقة واجعلنا من المتوكلين بك دوماً وأبدا
سيدتي القديرة ريم الحربي شكراً على الإنتقاء الرائع لمثل هذه المواضيع القيمة والهادفة في محتواها .... بارك الله فيكِ وجعل ذلك ميزان حسناتكِ إن شاء الله . |
#3
|
||||
|
||||
ياااااه ما أجمل الثقة بالله التي تمنحك يقينا أنها لا تتغير في التصديق بقوة قدرته في شتى الظروف والازمان...
ما أروع الراحة التي تعقب الثقة بالله وأن الأقدار تسري بخيرها وان كان ظاهرها شرا... ربي جعلك من أهل الجنان...
__________________
عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
|
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
هي تلك الثقة التي تمنحنا القناعة أن لا قسمة أحسن من قسمة رب العالمين لنا رائعة أنت أيتها الغالية شكراً لك من القلب وجزاك الله كل خير |
#5
|
||||
|
||||
نعم ياريم هي الثقة بالله ..اليقين الذي نمارسه ليل نهار في جنبات هذه الحياة ..مركب لايغرق باذن الله
كل شيء مقدر ولكن الثقة بالله من شأنها أن تفعل المستحيلات ذلك أنها عين الرحمن التي لاتنام ..ورحمته الواسعة التي لايعجزها شيء.. شكرا لانتقاءك يامبدعة ودي وتقديري
__________________
كل الذين يكتمون عواطفهم باتقان، ينهمرون كالسيل إذا باحوا. |
#6
|
||||
|
||||
اقتباس:
الأزمات القوة التي تملأ أرواحنا سكينة وصفاء عزف ناي حقا أسعدني كونك هنا |
#7
|
||||
|
||||
كم هي رائعة الثقة بالله فهي تمنحنا سكينة لا مثيل لها أستاذي القدير سالم الوشاحي كم هو رائع أن تكون أول الحاضرين أشكرك من القلب أيها القدير |
#8
|
||||
|
||||
سوير أيتها المتألقة يتزين الموضوع بوجودك أيتها الغالية شكراً لحضورك المميز جزاك الله كل خير |
#9
|
||||
|
||||
.../...
رسُوخ الثقة في الله تعالى-أختي الكريمة الأصيلة قوافي-دليلٌ على صِحَّةِ اللباب في دين المَرْءِ...
وكلما كانَ المؤمنُ (( أوثقَ بما في يَدِ الله تعالى مما في يَدِهِ ))-كما وردَ في الحديث الصحيح-كانَ أفهَمَ من غيْرهِ لعقيدةِ ( القضاءِ والقدر )... والثقة في الله تعالى ليْسَتْ غمغمة ًتلوكُها الأفواهُ هكذا على ما اتفقَ..وليستْ همهمة ًتثرثرُ بها الألسُنُ جُزافاً والقلبُ خَوَاءٌ من جلال الخِشيةِ وعظمةِ الإحساس برقابةِ المولى عز وجل والشعور الإيمانيِّ الدافق بمَعِيَّتِهِ سبحانه... ومتى كانَ المَرْءُ مُنقاداً-في أقوالِهِ وأفعالِه-لله تعالى في ما استطاعَ وأتيحَ له من التزامٍ بالأوامر والنواهي كلما كانتِ الثقة في ربه ينبوعاً رقراقاً يتفجَّرُ بأنوار اليقين بين جوانحه... بمعنى أن متانة الثقةِ في الله تعالى تتأتى ابتداءً من مَدَى ذلك الانقياد والخضوع والخشوع له سبحانه جَلَّ وعَلاَ..ولنا أن نعجَبَ من إنسانٍ يَزعُمُ الثقة في الله تعالى وهوَ لا يذكُرُ اللهَ تعالى أو يلتزمُ بأمْرهِ أو ينتهي عنْ نهْيِّهِ إلا لـَمَاماً..!! وما أرَقـَّهُ وأروَعَهُ وأجلـَّهُ شعوراً وإحساساً خالِصاً حينَ يتلفتُ المؤمِنُ-والدنيا اللعوبُ اللغوبُ مضطرمة من حولِهِ-فما يستشعرُ إلا أن زمَامَ الأقدار يمضي على هُدَى المشيئةِ الربانيةِ العليا،ويَستحيلُ أن يقَعَ شيءٌ أو يَحْدُثُ بانفلاتِ ذلكَ الزمام... إنه إحساسٌ يُلقي بأقباسٍ نورانيةٍ ساطعةٍ في قلبهِ المَوْصول فتستقرُّ نبضاتـُهُ على طمأنينةٍ وسَكينةٍ لا أولَ لهما ولا آخِرَ... إذ مهما اكفهرَّتِ الأجواءُ واضطربتِ الأحداثُ وتقلبتِ الأحوالُ،فلنْ تبُتَّ فيها غيْرُ الإرادةِ الربانية : (( إنَّ اللهَ بالغٌ أمرَه قد جعَلَ اللهُ لكل شيءٍ قدْراً ))،(( واللهُ غالبٌ على أمْره ولكنَّ أكثرَ الناس لا يَعلمون ))... وإذا تأملنا-أختي الكريمة-في مَسلكِ الأنبياءِ الكبار الذين تساوَقتْ أخبارُ ثِقتِهِمُ المتينة في الله تعالى-وقد كشفتِ النقولُ التي تكرمتِ بنقلِها لنا عن بعضِها-نجدُ أن القاسَمَ المشترَكَ بينهم جميعاً هو هذا : ركونٌ يَقينيٌّ إلى الله تعالى والمَلاذِ بركنه المنيع الذي لا يُضامُ بعْدَ إيفاءِ ما عليهمْ من بَذْلٍ وتضحيةٍ وأداءٍ كاملٍ لمقتضياتِ الرسالةِ التي أنيطوا بها... لقد نضحَتْ أقوالـُهُمْ وأفعالـُهُمْ ومواقفـُهُمْ جميعُها بأرقى صُوَر الثقةِ في الله تعالى والتوكل عليهِ،فلا غرْوَ أن نراهمْ ثابتين راسخين كالجبال الرواسي،مسترحينَ مُوقِنينَ إلى ما يتمخضُ عنه المستقبلُ من نتائجَ وعواقبَ مهما كانتْ مغانِمُها أو مغارمُها... فما أحوَجنا-أختي-إلى الاغترافِ من سِيَر هؤلاءِ الكبار عَلَّ نفوسَنا التعوبة من وَعْثاءِ الدنيا ولفحِها اللاهبِ تستقِرُّ على نفحاتِ اليقين ونسَمَاتِ الثقةِ في ما عنده سبحانه جلَّ وعَلاَ... ودمتِ-سيدتي-زهرة ًإيمانية وارفة في رواقنا الإسلاميِّ النضِر...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب... يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!! |
#10
|
||||
|
||||
صدقت والله يا أخي وأستاذي الكريم يزيد فاضلي فالثقة بالله هي أن ننقاد له بكل أفعالنا وأقوالنا أن نسلمه أمرنا وبداخلنا يقين أنه لن يضيعنا فتملاء أرواحنا أنوار السكينة ونشعر لذة الطمـأنينة شكراً لك أستاذي القدير وأسأل الله لك التوفيق والسداد |
|
|