روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
الشوكُ في البلعوم
إلى عُديّ العُمر وأمِّهِ وصال باريش التي ثكلته وهو ابنُ خمسةَ عشرَ عاماً وأخيهِ أحمد الذي يكبره بثلاثة أعوام في لحظةٍ واحدة, تصفيةً ميدانية على باب بيتِهما بعد اقتيادِهما عنوةً من خلفِها.
وصال باريش (خنساء سراقب) التي افتقدت أيضاً أخويها سعد والبطل المقدام الخلوق الغيور على أهله ووطنه محمد حاف على يد العصابات الأسدية. انتظروا برنامجاً خاصاً عن مأساة هذه المرأة السورية على فضائية الأورينت بِغُصَّةٍ في الحَلْــقِ والبُلعومْ كأنَّما نَقْتـــــــــــــــاتُ بالزَّقومْ تغتالُنا ذِكْـــــــــراكَ يا عُدَيُّ يا بُرْعُماً مُغَلَّقـــــــــــــاً مختومْ يا يافِعــــاً مِنْ خمسَةٍ وعَشــرٍ أُنهِيتَها لمّا قضـــــــــــى مأزومْ يا رعدُ يا ســــــــماءُ يا رياحُ يا شَرُّ يا قُنـــــــــــوطُ يا وُجومْ يا أرْجُلَ الجُنودِ يا نعــــــالاً أُقَبِّلُ النِّعــــــــــــالَ والخُطومْ هذا عُدَيُّ مُهجَتي وروحي فاعفوا عن المُنَكَّلِ المظلومْ بحقِّ ربِّ العـرشِ لو قضيتُمْ غيرَ القَضاءِ المُبْــرَمِ المحتومْ قدْ فَرَّ كالعُصفـورِ من عُقابٍ بأُمِّهِ قد لاذَ من جَهــــــــــــومْ لكنَّما الرجاءُ يا "وِصـــــالُ" لا يُجْدِ عندَ الجاهِلِ الظَّلومْ يا ويلتي اقتادوكَ يا حبيبي ليُحْكِموا قضـــــــاءَهمْ دُهُـومْ جَرُّوكَ كالخَروفِ نحوَ حَتْفِ لا حولَ في عَــــــودٍ ولا قُدُومْ فأطفأوا الحياةَ في المـــآقي وأثخنوا في قلــــــــبيَ الكُلومْ 11/4/2012 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مأزوم: مصابٌ بالضّيقِ حدَّ فقدِ الصَّواب، خُطوم: جمع خطم وهو الأنف أو مقدِّمَه، جهوم: غاضبٌ غيرُ متبَصِّر, الكُلوم: الجروح الغائرة، دُهوم: جموعٌ أتتْ أحَدَهم فجأة
__________________
قلتُ يوماً: شِعْري .. نافِذَةُ النَّاسِ إلى ضَعْفي وَيحي ..ما أقبحَهُ شِعري ما أذيعَهُ سِرِّي وقلتُ آخر: شعري أتفَهُ مكنونٍ يصدُرُ عن نفسي إني أتبرأ من شعري إني أتبرأ من نفسي وقُلتُ بعد ذلك: سوف أشدو ألحُناً .. للحبِّ دوماً، للفرح وأفــلُ القـيدَ .. قد أدمى فـؤاداً فانقــرح سوف أشـدو أغنياتي دون لأيٍ أو ترح لغصــونٍ وأريــجٍ وابتســــــــامٍ ومرح وأقولُ اليوم: يُغرِقُني هَمُّكَ يا وطني .. فتفيض الأوجاعُ سطورا وإليكَ سأكتُبُ محترقاً .. وإليكَ أُغَرِّدُ شـــــحرورا |
#2
|
||||
|
||||
اخي الدكتور طآهِر :
بدآيةً : دعوأتي القلبية لكُم أن يفُك اللهُ كُربتكم ويرحم أمواتكُم ويُصبِركُم ويلهمكُم نصرهُ بسوريا انهُ سميعٌ مجيب الدُعاء اللهٌم ارحم من فقدتُم هذه المرأة وصبرها يارب دُرةٌ شعريةٌ ما كتبتهآ ! مُفرداتٌ قويةٌ وعميقةٌ واسلوبٌ رصينٌ رآئع واكثر ! حفظك الله
__________________
ٱنيقة الروح
ساذجة ٱحياناً ٱهوﯼ الصمت ! وبي ٲشياء لا تحڰـﮯ |
#3
|
||||
|
||||
اخي العزيز الدكتور طاهر تسلم على هذه القصيده الجميله والرائعه وكان الله في عون اخواننا في سوريا وندعوا الله بالفرج القريب اللهم آمين مبدع اخي وتقبل تحياتي
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
أخي الغالي طاهر سماق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صح السانك ولاهان منطوقك رائع انت كعادتك ولاغرابه قصيدة حزينة ومؤلمة بعمق كان الله في عونكم ونصركم بنصراً قريب إن شاء الله سجل إعجابي وتقديري العميق |
#5
|
|||
|
|||
مآساة سوريا
تسكن المآقي وتغرس الأسى في قلوبنا ولانملك الا الدعاء ﻳﺎﺭﺏ الهم الصبر اهلهم وذويهم نص رائع رغم الاسى الساكن في جنباته
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الكلمات ; 05-02-2013 الساعة 08:38 AM |
#6
|
||||
|
||||
أخي العزيز د. طاهر سماق
لا نملكُ إلا الدعاء لسوريا الخلاصَ من هذا الحال المؤسي.. لكِ الله يا سوريه.. لكِ الله.. نص باذخ الجمال, أليمُ النزعة، عظيم القضية.. تغتالُنا ذِكْـــــــــراكَ يا عُدَيُّ يا بُرْعُماً مُغَلَّقـــــــــــــاً مختومْ رحمة الله عليه.. جَرُّوكَ كالخَروفِ نحوَ حَتْفِ المعنى أكبرُ بكثير من البيت يا صديقي.. شكراً لك دكتور طاهر
__________________
"هكذا قال شاعرٌ فيلسوف * عاشَ في عصرهِ الغبيِّ بتعسِ
جَهلَ الناسُ روحَهُ وأغانيـ * ـها فساموا شُعورهُ سَومَ بَخسِ فهوَ في مذهبِ الحياةِ نبيٌّ * وهوَ في شَعبهِ مُصابٌ بمسِّ" |
#7
|
|||
|
|||
والبرنامج الذي سيبث على قناة الأورينت سيعرفكم على وصال وأخويها وولديها .. بالصورة والكلمة
الجمعة القادمة في الثامنة مساءً بتوقيت سوريا
__________________
قلتُ يوماً: شِعْري .. نافِذَةُ النَّاسِ إلى ضَعْفي وَيحي ..ما أقبحَهُ شِعري ما أذيعَهُ سِرِّي وقلتُ آخر: شعري أتفَهُ مكنونٍ يصدُرُ عن نفسي إني أتبرأ من شعري إني أتبرأ من نفسي وقُلتُ بعد ذلك: سوف أشدو ألحُناً .. للحبِّ دوماً، للفرح وأفــلُ القـيدَ .. قد أدمى فـؤاداً فانقــرح سوف أشـدو أغنياتي دون لأيٍ أو ترح لغصــونٍ وأريــجٍ وابتســــــــامٍ ومرح وأقولُ اليوم: يُغرِقُني هَمُّكَ يا وطني .. فتفيض الأوجاعُ سطورا وإليكَ سأكتُبُ محترقاً .. وإليكَ أُغَرِّدُ شـــــحرورا |
|
|