روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
معرض مسقط للكتاب .... رحيل للرقابة وشكاوي من جنون اﻷسعار
شهد معرض مسقط للكتاب بسلطنة عمان إقباﻻ كبيرا من مختلف فئات المجتمع إﻻ أن الشكوى هي من ارتفاع اﻷسعار التي رآها البعض مبالغا فيها بشكل كبير.
* وتشترط الجهات المنظمة للمعرض تخفيضا قدره 25 بالمئة من سعر الكتاب إﻻ أن العارضين يرون أن اﻷسعار معقولة في ظل ارتفاع كل شيء في العالم وخاصة أسعار الورق والشحن وﻻ تقدم الجهات المنظمة دعما جيدا بالنسبة ﻹيجار اﻷجنحة في المعرض. لكن معرض مسقط يظل اﻷفضل من وجهة نظر العارضين من حيث إقبال اﻷفراد عليه، مع تأكيدهم المستمر أن اﻷفراد أكثر إقباﻻ من المؤسسات التي تشتري بشكل خجول ومعظمها موجه ناحية دور نشر معينة تعتني في الغالب بالكتاب التراثي والديني فقط فيما يبقى الكتاب الحديث وحيدا. وعند المدخل اﻷول والرئيسي لمعرض مسقط الدولي للكتاب تباع رواية الكاتب العماني حسين العبري "الوخز" ﻷول مرة في المعرض وهي التي كانت ممنوعة قبل أكثر من خمس سنوات عند صدورها اﻷول. يضع نديم مروة من دار اﻻنتشار العربي الرواية في واجهة جناحه الذي تجمع عليه العمانيون وﻻ يبدو أنه يترقب أحدا يأتي ويسحب الرواية، فقد قال وزير اﻹعﻼم العماني الدكتور عبد المنعم الحسني في يوم افتتاح المعرض "ﻻ رقابة بعد اليوم وﻻ منع.. زمن المنع انتهى". وتدور أحداث الرواية التي منعت في سنة صدورها عام 2006، ولم يأت بها الناشر بعد ذلك تحسبا للمنع، حول شاب عماني ليبرالي تقدمي يعتقل ضمن خلية إسﻼمية متشددة في عمان ويبدأ مسلسل التحقيق معه باعتباره إسﻼمي. وربما تتماشى الرواية مع شخصية كاتبها كثيرا حيث سبق له أن اعتقل ضمن مجموعة كبيرة عام 2005 وتكشف الرواية الكثير من كواليس تحقيقات أجهزة اﻷمن ولكن بطابع يغلب عليه البعد النفسي باعتبار الكاتب هو طبيب نفسي. يقول نديم مروة "اعتقد أن معرض مسقط الوحيد في العالم العربي الذي ﻻ توجد فيه ممنوعات، وكنت أتحدث اليوم الخميس مع العارضين وجميعهم مبهورون من قرار وزارة اﻹعﻼم". وعلى بعد ثﻼثة أجنحة من دار اﻻنتشار العربي تعرض دار الفارابي كتاب "الربيع العماني" ويضم مجموعة بحوث وشهادات حول الحراك الشعبي واﻻحتجاجات التي شهدتها عمان خﻼل عام 2011، وحرر الكتاب سعيد الهاشمي السجين اﻵن بتهمة التجمهر والتحريض. ورغم أن الكتاب يوجه الكثير من سهام النقد إلى الحكومة وينتقدها بشكل ﻻذع إﻻ أن الكتاب موجود في واجهة المعرض، ونفد الكتاب في صباح اليوم الثاني من المعرض فيما يزال المئات يأتون دار الفارابي للسؤال عنه. ويبيع مركز دراسات الوحدة العربية كتاب "الوثائق العمانية السرية في اﻷرشيف البريطاني" والذي ظل لسنوات كبيرة ممنوعا في معرض مسقط بل وفي الكثير من معارض الكتاب في دول الخليج. وأكد وزير اﻹعﻼم العماني الدكتور عبد المنعم الحسني أن معرض مسقط الدولي للكتاب هذا العام لم يصادر أو يمنع أي كتاب . وقال الحسني لوكالة اﻷنباء اﻷلمانية (د.ب.أ) :"ﻻ يمكن في هذا الزمان أن نمنع، وأي قرار للمنع يعني زيادة ترويج للكتاب الممنوع، ولذلك لم نصادر أو نمنع أي كتاب". ويضيف الحسني"ﻻ يوجد أي معرض للكتاب في العالم العربي دون قائمة ممنوعات ..هذا العام معرضنا بدون أي كتاب واحد ممنوع ونتمنى أن نسير على هذا النهج". يشار إلى أن وزير اﻹعﻼم العماني الذي تولى منصبه العام الماضي وفي أيام معرض الكتاب هو أكاديمي من جامعة السلطان قابوس وأستاذ في قسم اﻹعﻼم.
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم
أخبار تثلج القلب يا فاطمة و بما أن معالي الوزير حديث التعيين فهذا مؤشر أن الساحة الإعلامية ستشهد فضاء أوسع و أرحب لحرية الفكر و الإنجاز بلا قيود أو تكميم للأفواه و الأقلام و هذا يعني المزيد من الإبداع بشوق أن أقتني هذه الكتب التي ذكرت ، لعل الوقت يحالفني في ذلك . أحيي الدكتور عبد المنعم الحسني على وعيه و تفهمه و تحية لك فاطمة على طيب العرض و روعة التقديم دمتم بألق
__________________
كـــان الفـــرح كـــذبة حـــزن
|
|
|