روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
عندما اخفت أنا في تبتلي...!!
شكرا لك على تلك الايام و اللحظات التي كانت تشبه الحلم في كل شيء فعندما أذكرها أتلمس طيفها العالق في ذاكرتي فلا اجد إلا طعمها السريع التلاشي في محاولة فاشله مني لأبقائه فترة اطول... استقبلتك بكل حفاوة و بكل مشاعري.
كنت كالطفلة في كل شيء حركاتي كلماتي عفويتي حتى لحظات اختبائي في احضانك كنت اشعر بتلك الطفلة الكامنة داخلي... كانت ابتسامتي تحكي الكثير من الألم و الفرح وعترافاتي البلهاء كانت أشبه بالاعقلانيه كنت مغيبة في جب الاحتياج.. لا ادري كيف اسقطت كل احاسيسي على راحتيك...!؟ لا ادري حتى لما كنت هكذا انهمر...!؟ شيئا ما دفعني لهذا الجنون و هذا الواقع الذي ليس واقعا حتميا أنما كان في لحظة غفوة اخذتها عيناي وما أن فتحتمهما حتى ازيح الستار و أنكشف عن الواقع الذي حلقنا بعيدا عنها للفترة... وجوهنا هي هي و كل شيء كما هو لكن شيء ما اجتاحنا فنسلخنا عن عالمنا لعالم افتراضي احدثناه... كنت أتعراء تمام امامك من كل شيء يستر اخطائي فتجدني ممتلئة بالذنوب التي اقشعر بدنك منها لكنك ظلت تمارس معي الخطيئة ذاتها كنت أنت تتعراء من ذاتك ايضا علك تجد ملاذ لتلك الآهات التي تسكنك لكنك وجدت وجعا يحاول احتواك كان وجعا ممتدا من ذاك الوجع القابع في أعماقي و بين أضلعي حاولت أن تتنفس لكنك ظلت تعربد على تجاعيد أحزاني بصمت لأنك لم تحتمل ذاك الانكسار و ذلك العنفوان المفقود... فقررت أن تخرس تماما و تتجرد من كل شيء حتى تتخلص مني كما أتيت بي إليك...! رغم كل هذا فأنا أشعر بك و بكل تفاصيل حزنك وبكل ألمك.. لم تشعر من قبل بهذا الاختناق إلا عندما كشفت لك سوأتي...! أعلم بأنك غير مصدق لكنك ألتزمت الصمت و قطعت عهدا أن لا وجود لكل ذلك فقط نسيت تفاصيل الحكاية و هكذا تحتفظ بشيء مني كتذكار ليس إلا حتى يوم البعث... فليتك لم تجهر بطقوسك.. حتى لا اخفت في تلاوتي آيات جرحي... هكذا اخفت أنا في تبتلي ذاك المساء فصار محرابي محراب للغواية وماتت على اعتابه الصلاة و نفرطت مسبحتي عندما بدت سوأتي إليك...!
__________________
... الصمت هو عنواني ....
التعديل الأخير تم بواسطة نبيلة مهدي ; 20-01-2013 الساعة 01:10 AM سبب آخر: تعديلات بسيطة ... *-* |
#2
|
||||
|
||||
سيدة الحس والمشاعر الفاضله نبيله مهدي (ريحانة المنتدى)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بدايةٍ أرحب بكِ وبعودتكِ الحميدة إلى المنتدى وماذا يسعنا سوى المرور صامتين.. لله درك... فقد اشتقت لرؤيه تعابير قلم طالما كان يسحر الألباب دائما حروفك تأخذنا إلى البعيد ... رغم الألم القابع بمحتواه. نص لا يكتبه ولا يصوغه إلا مبدع بحق سجلي إعجابي وتقديري العميق |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
الروح الطيبة و القلب الابيض
أستاذي أبو سامي أهلا بك أيها النقي المنتدى منور بوجودك أيها الرائع.. كم أخجلني هذا الحضور.. كم يسعدني هذا الحضور الجميل... كلماتك كوسام على صدر كلماتي أعتز و أفتخر أن تكون بين كلماتي ..و يسعدني أنها راقت لك رغم ما تحتوية من حزن.. شكرا لك من أعماق قلبي لهذا التواجد العطر.. كن دائما بخير أيها الراقي..
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|
#4
|
||||
|
||||
مرحبا اختي نبيله.........
بك وبعودتك.......................وبكل هذا العمق الرهيب الذي تكتبين به .... كلمات نصك اشبه بالإعتراف ......ذلك الإعتراف الذي لا يأتي إلامنقلب وعقل خبر كل أصناف الحياة........................كل دروب الهروب...................فما وجد سوىالصدق...............يليق دربا للأمان...............ومرفأ للنجاة.... كلنا سواسيه.....................في اعماقنا وما يختبئ فيها............الفرق هو قدرة التحليق والتعاطي............وها أنت بقدرة لغتك الجميله................تحلقين ابعد.........إلى حيث تؤمنين بوجودك النقي.....الصافي.......... ولا املك سوى أن اقول لك......................صدقت..... أهنئك ليس على اللغة الجميله فحسب...................لكنني اهنئك اكثر.....لذلك النبض الذي حمل حروفك.........هذا جوازمروركلقلب القارئ.........صدق النبضة والحرف................ دمت متالقة هنا
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
أهلا أخي و أستاذي القدير كمال عميره أيها الراقي لا أدري كيف أرد بكلماتي أمام هذا الحضور الأنيق.. يسعدني أن نصي أعجبك ... كم أخجلني ردك هنا.. كلماتك ستبقى وساما افخر به دائما.. شكرا لك من القلب.. كن دائما بين أحرفي البسيطة.. كل الاحترام و التقدير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|
#6
|
||||
|
||||
مرحبا بك الغلا نور المنتدى يا قمر ...
نبيلة نص مؤلم ... اسلت الدموع .. واحترقت القلوب ... مميزة يا نبيلة .... كوني بالقرب دوما ... كل التحية لك ..
__________________
لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر ولَرُبمَا العدَمْ ! |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
الغالية ضي البدر.. القريبة البعيدة... أهلا بكِ و المنتدى منور بوجودكِ أتيها النقية.. كم أحب أن أراكِ دائما بين أحرفي.. يسعدني مروركِ دائما و تواصليك أيها العطرة.. محبتي
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|
#8
|
||||
|
||||
الله الله الله الاخت الفاضله القديره نبيله مهدي تسلمي على هذا البوح الجميل والاكثر من رائع كلمات ومفردات في غاية الجمال والابداع وننتظر جديد دررك هنا بكل شوق فقط لا تطيلي علينا الغياب اكثر من ذلك وتقبلي تحياتي
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
نبيله مهدي .. غاليتي ...
عبارات جميلة جدا وكلمات ذهبيه ... اعجبني نصك ... وراق لي بوحك ... ... تقبلي مروري ... |
#10
|
||||
|
||||
.../...
...لحظاتُ الانكسار-أختي البديعة الرقيقة نبيلة-قد تبعثُ في قرارتنا الهشة الضعيفة شيئًا من نكهةِ الصفاء والنقاء كما لو لم نتحسسها إلا حينَ ينكسر شيءٌ في أعماقنا..!!
وربما كانت وخزة الانكسار-أختاه-على ما في لسعتِها من تبريحٍ وتجريح وتشظـِّي سبَباً في حلحلةِ رواكدَ ورواكدَ كانتْ تقبَعُ في أبعدِ نقطةٍ داخلنا،تضغط على مشاعرنا وتكتمُ أنفاسَنا وتخنِق فينا مضاءَ الانطلاق الحقيقي... ما أعنفهُ اعترافاً حين تبدأ رحلة الصدق فينا بترتيل أناشيد الآهَـــا ولو كانَ مغرَمُ الاعتراف أمامَ مَنْ أحببنا يساوي الاستدارة السريعة من دروب الافتراض وأحلامه اللذيذة إلى مَدلفِ الواقع ومقتضياته العنيدة..!! أتصورُ هذه الهمسات الدامعات التي جادَ بها قلمُكِ الوضيئ-سيدتي الكريمة-وكأنما هي مزمورٌ لاَزَوْرَدِيٌّ من مزامير السماء التي استبْكَتْ في الدنيا كل المآقي والمُهَج،فلم تأتلْ تواشيحُ الكبرياء في قرارةِ امرأةٍ كسيرةٍ إلا بشيءٍ من اعترافٍ صادقٍ،يرفعُ عن مشاعرها سوانح التصابي،فإذ بالرئةِ المخنوقة تتنفسُ الصعداءَ نسائمَ البوْح الحقيقي ولو بَدَا ذلكَ-لظاهر العيْن-كشفاً لظهر الكبرياء..!! إنها-أختي البديعة-أنشودة أخرى من أناشيد التجلي التي تتأبَّى-في لحظةِ صدقٍ وإخلاصٍ ووجدٍ رقراقٍ-على بلادةِ السطح الزائف أن يشدو نغمَها،فما يَرتدُّ عنها لحنٌ إلا واحتضنته الأعماقُ الصادقة بنجوى ومناجاة الأعماق... وحيثما كانت انكساراتنا في أعماقنا كان ثمة مَغسَلٌ طهورٌ يُعيدُ صياغتنـَا من جديدٍ..ولحظتـَها فقط وفقط نتذوقُ لأول مرةٍ حلاوة طعمَ ذواتِنا الحقيقةِ التي كنا نبحث عنها هناك في همهمات وغمغمات السطح...!!! هكذا-أختي نبيلة-بجراحاتِ الانكسار يتمُّ لملمة الأشلاءِ والبقايا لتولدَ في الأعماق أنقى وأصفى من قطر الندى..!!! ومبارَكٌ فيكِ هذا البوْح الصادق المجرد...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب... يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!! التعديل الأخير تم بواسطة يزيد فاضلي ; 21-01-2013 الساعة 01:17 PM |
|
|