روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
لاجديد إلا على أساس القديم
لاجديد إلا على أساس القديم
طيب رشاد عبدالوهاب* منذ فترة وجيزة وقلمي يغازلني بالكتابة عن النظرية الجديدة للنص ميديا أو النص الجديد الذي يحاول عدد من الشبان المجتهدين لتأسيسه بقيادة -المنعوت -بالمحنون الأعظم (هاني الصلوي) ..حيث بدأت فكرة الكتابة بمحاور واستفهامات لم تتبلور أو تكتمل الا حين وقع بين ناظري حوار شيق مع الأديب الكبير رفيق المعلوف في مجلة العربي ..كان عنوان هذه المقالة البسيطة مستنبطا من ذلك الحوار على لسان المعلوف. بدأت جملة من الاستفهامات والتساؤلات تخطر ببالي حين قمت بنشر مادة أدبية في صحيفة الثقافية والتي كنت أشغل فيها سكرتيرا للتحرير قبل أن يتم توقيفها في قضية نشر ، وكانت المادة الأدبية المنشورة للأخ هاني الصلوي..من ضمن تلك التساؤلات هل (النص ميديا) متأصل بالتراث؟ أم إنه خليط ثقافات (عربية و غربية) وهل له ضوابط ومعايير ؟ وماذا يمكننا تسمية أصحاب مثل هذه الكتابات؟ وهذا السؤال الأخير كنت قد وضعته في ملتقى النص الجديد المنعقد في رحاب اتحاد كتاب مصر بالقاهرة في فبراير الفائت في مداخلة لبعض الأوراق التي قدمت ، حينها علق الأخ الصلوي-مازحا- بــ(النصاص)...على الرغم من أن تلك الأوراق قد قدمت شيئا جديدا واجتهادا لابأس به الا أنها لم ترسم ملامح المولود الجديد بعناية والخوف من أن يولد مشوها. وفي الوقت الذي لم تهدأ فيه المعركة الأدبيه بين الكلاسيكيين والحداثيين وان بدا الهدوء مخيما الا أن النار تحت الرماد..بدأ فريق ثالث ينادي بتجديد الجديد أو تحديث الحديث كما يحلو لي تسميتها..ولا أدري ما هو مفهوم الحداثة للفريقين الأخيرين..هل هو تمرد على الأصالة؟ أم تمسك بالجذور مع بعض التغييرات؟ أم لهما مفهوم آخر؟ خصوصا مع بروز عدد «كبيييير» من الأسماء التي تنسب نفسها الى الشعر أو ما شابه، وهنا تستحضرني مقولة للروائي والناقد المصري ادوراد الخراط والذي يقولالواقع الأدبي شعرا ورواية في العالم العربي لم يعرف ربما عصرا مزدهرا ومغامرا وقديرا مثلما هو في هذه الأيام) فأي ازدهار يراه الخراط ؟..في ذلك الكم الهائل ممن ينتسبون للشعر وهو منهم براء ولايجيدون من الشعر سوى الهيكل فقط وأقصد بذلك الشعر الحر أو قصيدة النثر وان كان في زمانه برز عدد من الشعراء الكبار والحداثيين أثروا الأدب العربي بروائعهم الا أن عصره لم يكن كما وصف..على الرغم من أنني لاأؤمن بأي شاعر نثري لم يمر على مدرسة التفعيلة ولا يمتلك مقومات اللغة واجادتها..وهذا ما أؤكده مرارا وتكرارا في نقاشاتي مع عدد من الأدباء والشعراء أتفقت به مع البعض واختلفت فيه مع الكثييير»..ولذلك يقول الأديب الكبير رفيق المعلوفنصحني أمين نخلة بأن أتعب على لغتي لكي أكون شاعرا كبيرا)ويقول الحداثة يجب أن تنسب الى لغتنا لا الى أي لغة أخرى) في اشارة الى أن الاجتهاد حين يكون لابد منه لابد وأن يقترن بالضوابط لكي لايصبح التجاوز هو القاعدة. ويقول -أيضا-للبناية أسسها ولاتشاد على رمال،وعلى الشاعر أن يقرأ التراث بجاهلية واسلامية،وعباسية ،وبصوفية ونهضوية ليستطيع أن يتقدم ويتجاوز ما كان).وفي مقتطف من حديثه يؤكد ويعترف بحداثيته مع احتفاظه بأصالته لذلك يقول لقد تم تجديدي بناء على التراث ، ومن لايعرف حقيقته ونسبه الثقافي لا يعرف شيئا..وكل حداثة تطرأ يجب أن تستند إلى الماضي الأصيل). كما انبهر عدد غفير من ما يسمون بالحداثيين بالتجربة الغربية وعدوها حداثة لذا فإن قضية ربط قصيدة النثر وما بعدها بالتجارب الغربية أمر معتاد ومشاهد ولم يسلم منها حتى أو دونيس وغيره وهذا لايعني رداءة في الانتاج لكن تظل اللغة هي الأصل مع الاحتفاظ بمقومات النص ولأدونيس تجربته في هذا الجانب.. مماحدا بالبعض منهم ممن سحقهم تيار الحداثة فتأثروا بالأدب الغربي على حساب الأدب العربي الزاخر ولغته الرصينة ففهموا الحداثة من منظور التمرد على القديم أو حتى نسفه. وأختم مقالتي بمقولة للمعلوف بدأتها بعنوان لمقالتيلاجديد الا على أساس القديم ولاأطلب بذلك أن يكون الشاعر مقلدا أو ممسوخ الشخصية ،ماأريده فاعلية التحديث المتصل بالجذور)لذا وجب علينا أن نرسم ملامح مولودنا الجديد بتأن ولايدفعنا حماسنا المتهور -ربما- الى التسرع بإجهاضه أو حتى اخداجه..متمنيا أن تأتي اللقاءات القادمة وفي جعبتها العديد من الاجابات والأوراق الجديدة للنص الجديد. *سكرتير تحرير صحيفة الثقافية-اليمن- http://www.algomhoriah.net/newsweeka...php?sid=127767 التعديل الأخير تم بواسطة طيب رشاد ; 25-12-2010 الساعة 10:40 PM |
#2
|
||||
|
||||
الأستاذ طيب رشاد بدايةً أرحب بك في منتديات السلطنة الأدبية متمنياً لك قضاء أمتع الأوقات..
أشكرك على الطرح الرائع .. |
#3
|
||||
|
||||
نرحب بالأستاذ طيب رشاد \
فعلا الشاعر غير مطالب بأن يأخذ جلَ القديم حتى لا يفقد إبداعه,,,,وإنما يمزج بين مخزون القديم وحداثة العصر. وهذا الموضوع يستحق أن يكتب حوله دراسة ليتمكن شاعر العصر أن يطلع عليه....حتى يعيد صياغة أفكار بأسلوب يقربه من تراث الأدب القديم بنفس الجودة وبنفس الجزالة التي عند المتنبي وأبي تمام والبحتري وغيرهم كثير..... نشكر كاتبنا على إثارة هذا الموضوع..... تحياتي أبو الخليل المعمري |
#4
|
|||
|
|||
الأخ سيف بن محمد العبري..الأخ أحمد بن حمد المعمري....أشكركما على تفاعلكما مع الموضوع...لكما مني أرق المنى
|
#5
|
||||
|
||||
الشعر أو الشاعر لابد أن يسعى دائما لتجديد..و لكن لابد له أيضا أن يحافظ على القديم..
فمن القديم يولد الجديد.. أستاذي العزيز طيب رشاد أشكرك على هذا الموضوع الجميل الذي لابد أن يستفاد منه.. و يسعدني أن أكون من المتابعين.. كل الاحترام و التقدير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|
#6
|
|||
|
|||
نبيلة مهدي...مرورك هنا قطرات غيث...مودتي
|
#7
|
||||
|
||||
البناء على أساس القديم من حيث التجديد في الشكل واللغة .. هو الأساس الذي لا بد الانطلاق منه .. ربما اختلف معك في وجهة نظرك بإلزامية مرور شاعر قصيدة النثر بقصيدة التفعيلة ( إذا كنت تقصد في فعل الكتابة ) ولظروف عوامل كثيرة .. الموضوع مهم جدا الذي طرحته يثبت |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
أشكرك أخي فهد مبارك...مرورك بارك الموضوع وعطره وجمله...فحين أشرت الى مرور شاعر قصيدة النثر بمدرسة التفعيلة كان قصدي أن من يمر على هذه المدرسة فلغته رصينة ويمتلك مخزونا لغويا كبيرا وسهل عليه التعرج في بقية المدارس...اذا لابد أن تكون اللغة أساس كل عمل ابداعي.. أشكرك مرة أخرى على تثبيتك للموضوع |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
حين قلت لاأعترف بأي شعر حر لم يمر على مدرسة التفعيلة فإنني أقصد بأن من يدخلها فإنها دليل تمكنه من اللغة وما أقصده أن يتمكن الشاعر مكن لغته بشكل جيد فهي أساس أي عمل ابداعي.. مودتي لك أيها الفهد الرائع |
#10
|
||||
|
||||
الشعر يكتسب ويستثقف
السلام عليكم- أهلاً^^ الموضوع يستحق النقاش:
الكاتب الشعري من الرائع أن تكون لديه ثقافة في هيكل وتفعيلات الشعر "الموزون" و شروط الأنواع الشعر الأخرى، من نثر والشعر القصصي، والعامي. رائعة هي الثقافة. الكاتب بالفطرة: لا أظن سيتمالك نفسه من الكتابة سواء لديه فكرة عن أصول الشعر أم لا، سيكتب كما نهوى نفسه.. وكثيرون يولدون شعراً جميلاً.. أعني هناك من لا يعرف شيئاً عن مسميات التفاعيل وغيرها ما تخص الشعر، ويبدعون.. ولكن النصيحة جميلة في تحسين إبداعاتهم للأحسن والأحسن. شكراً أخي،؛،
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي" "كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني".. اللهم أسألك حبك وحب من يحبك وحب عملٍ يقربني لحبك |
|
|