روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
قلب عنيد
أنتَ ياقلـبي عنيـدٌ *** لستُ وحـدي من نهاكَ
عن جُـحودٍ مُسْتَديمٍ *** كِلْـتَ لي منـهُ الهلاكَ ثـائـرٌ في كـلِّ يـومٍ *** لا تَــرى إلا رضاكَ لا تغامـرْ، سِـرْ رُوَيْـداً *** ابتعـدْ، حاذرْ كفاكَ اصغ واسْتَمْسِكْ بِنُصْحي *** إنَّ عقلي قد دعـاكَ فِتْـنـةٌ واحْتَرْتُ فيـها *** قَـدْ أصابتْ من رعاكَ يافـؤادي كنتَ إِلْـفي *** ماالـذي عني دهـاكَ؟ عَلَّ مَسّـاً من جـُنونٍ *** حِـرْتُ في أمري فداكَ لم تعـدْ بَعْضـاً مُـصابـاً *** قد رماني ما رمـاكَ كُنْ سـميعـاً يافـؤادي *** عند عقلي خُذْ دواكَ! |
#2
|
||||
|
||||
قصيدة جميلة متوهجة بحرارة عاطفة سامية دفاقة، أجدني بين حروفها الغرثى. بارك الله لك، أخي محمد اسموني. تحياتي لشاعريتك الرقيقة الدافئة، بصدق العاطفة.
|
#3
|
||||
|
||||
شكرا لعائشة الفزارية على تصفحك للنص
وعلى الكلمات الرقيقة في حقه. مودتي واحترامي. |
#4
|
||||
|
||||
السلام عليكم أستاذ محمّد اسموني احسنت أيها الشاعر في صوغ الصراع بين العقل والقلب في ملحمة مصغّرة، طرفا النراع فيها ينتميان إلى روحٍ واحدة واستدلالا بالحوار والتجاذب بين الشاعر وقلبه يتضح لنا أن ذاك القلب من أشد القلوب تمرّدا وإندفاعا، لا نصح يستصيغ ولا ارشادا يعقل ويقبل أشبه ما يكون بقلوب صعاليك العرب من أمثال تأبط شرا والسليك ابن السلكة وعروة بن الورد والشنفري ثابت بن اوس الازدي صاحب لامية العرب والقائل: وفي الارض منأى الكريم عن الاذى........ وفيها لمن خاف القلى منعزل لعمرك ما بالارض ضيق على امري ...... سرى راغبا او راهبا وهو يعقل تشرّفت بدراسة هذه المناجاة القلبية الناصحة لقلب لا يطيع ولا يسمع ولا يكفّ عن طلب النشوة والسلوة، راغبا في كل جميل شهي، تواقا إلى الحسن والجمال أوقع صاحبه في متاعب كثيرة، اتعسه بلا جريرة، وأحرجه جهرا وفي السريرة نظم متين قوي، مفردات ذات حِدّة تناسب وتتناسق تماما مع أهداف القصيدة الرامية إلى الزجر والوعظ وكبح جماح القلب الولع. تقبّل تحيّاتي |
#5
|
|||
|
|||
الشاعر :
محمد أسموني صح لسانك وصدق بنانك تحياتي لك على هذه القصيدة الغريزة في معانيها الصادقة في مبانيها دمت بخير وإلى الأمام. |
#6
|
||||
|
||||
سيدي الكريم ناجي جوهر
لقد قمت بدراسة مستفيضة للنص وأوغلت فيه برفق حتى بلغت منه كل مكمن بأسلوب بليغ جميل. كل الشكر لك والتقدير. |
#7
|
||||
|
||||
الفاضل سالم سعيد المحيجري
أشكرك على تصفحك للنص واستحسانك له وما جادت به قريحتك من عبارات جميلة. مودتي واحترامي. |
|
|