روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
صور من الإعجاز العلمي في سورة النور...
بسم الله الرحمن الرحيم:
جلبت لكم مارأيت به يقينا أنه الله الخالق المستحق للعباده ودلالة وجوده في خلقه لذا تنوعت في الجانب العلمي الذي يزيد من رصيدنا الإيماني الثقافي... (( أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ )) سورة النور : 40 في هذه الآية إعجاز علمي حيث يقول أحدهم: إن الإنسان في الماضي كان لا يستطيع أن يغوص بدون استخدام الآلات أكثـر من عشرين مترا ولكننا الآن نغوص في أعماق البحار بواسطة المعدات الحديثة فنجد ظلاما شديدا على عمق مائتي متر. والآية الكريمة (بحر لجي)) كما أعطتنا اكتشافات أعماق البحار صورة لمعنى قوله تعالى ( ظلمات بعضها فوق بعض)) فالمعروف أن ألوان الطيف سبعة منها الأحمر والأصفر والبرتقالي والأزرق والأخضر الى أخره.فإذا غصنا في أعماق البحار تختفي هذه الألوان واحد بعد الأخر.واختفاء كل لون يعطيه ظلمة حتى تصل إلى الظلمة الكاملة وأخر لون بالاختفاء هو اللون الأزرق . أما قوله تعالى (( موج من فوقه موج )) : فقد ثبت علميا أن هناك فاصلا بين الجزء العميق من البحر والجزء العلوي وأن هذا الفاصل مليء بالأمواج فكأن هناك أمواجاً على حافة الجزء العميق المظلم من البحر وهذه لا نراها.وهناك أمواجا على سطح البحروهذه نراها فكأنها موج من فوقه موج وهذه حقيقة علمية مؤكدة . فو الله ما من علم أوسع وأشمل وما من أمور ندركها ولا ندركها وما من أشياء نريد أن نعلم عنها ((إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ)) لاحظوا مدى دقه التعبير القرآني في لم يكد يراها أي من شده الظلمة ويتبعها الله بقوله تعالى ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نوراكتشف العلماء انه بعد هذه المسافة في البحر اللجي العميق والتي تقدر 1500 متر يصبح هناك كل شيء اسود أي ظلام دامس ولكن برغم هذا الظلام هناك مخلوقات تعيش في عالمها الذي سخره الله لها فواعجبا لهذه المخلوقات وعظمه الله في خلقها وتكونها. من المعروف أن الضغط على هذا البعد كفيل في تفجير أي شيء حتى الغواصات التي تصل إلى هذا العمق تتأثر ولكن الله منح هذه المخلوقات خاصة التي تعيش على هذا العمق في هذا الضغط الهائل وهذا الظلام الدامس وهو محور كلامنا إن الله تعالى أعطي هذه المخلوقات تجويف داخلي فارغ وهيكل عظمي رقيق وهذه الخاصية كفيله لأنه تجعلها تتحمل هذا الضغط الهائل...ولكن كيف ترى هذه المخلوقات كيف تبصر..؟؟ هنا تتجلي قدره الله وعظمه هذه الآية وبيان أن الله حق وهو وحده القادر على كل شيء... وجد انه هذه المخلوقات عندما تريد الإبصار وتحتاج إلي الضوء والنور تفرز مركبات كيميائيه من جسمها تتفاعل مع بعضها البعض وتنير لها الدرب متى شاءت وهي مواد تحتوي على مركبات الفسفور المشعة وغيرها أليس هذا يتجلي في عظمه خلقه ويتمثل في قوله تعالى : ((ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور )) كما أن الله وهب هذه المخلوقات النور في هذه الأعماق وغيّر من خلقها والمألوف لدى البشر وكيف إن الكل يبصر نتيجة انعكاس الضوء ؟؟؟ ولكن الله غير هذا في هذه المخلوقات وغير طريقه أبصارها ليبن الله لنا انه هو القادر على أن يهدي من يشاء وييسر الأمر لمن يشاء....((ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور)) صدق الله العظيم... (( أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)) الرعد احتار العلماء في القديم في تفسير هذه الآية وقال بعضهم في تفسيرها هو موت العلماء وقال الآخر هو انحسار الكفر أو انحسار ارض الإيمان لكن هذا غير صحيح ولم يحدث شيء مما ذكروا ولياتي العلم الحديث بقوله ويبين لنا أن الأرض تنقص من أطرافها وهنا دعنا نحدد ما هي أطراف الأرض أولاً سطح الأرض فمع دوران الارض هول نفسها ادى ذالك الى انبعاج عن الاقطاب وتفلطح عند خط الاستواء وهذا انقاص من أطراف الارض ومن اطراف الارض ايضا الجبال وبالاخص قمم الجبال وما يلحق بها من عاومل تعريه وامطار ورياح وغيرها كل هذا انقاص لاطراف الارض وكذالك نقطه التقاء البحر باليابسه فالبحر ينقص من اطراف الارض بشكل مستمر وكذلك انهدام قاع المحيط وكذالك البراكين وما تطرحه من غازات وابخره تخرج من نطاق الجاذبيه وتذهب في الفضاء وهذا انقاص للأرض..ولكن سؤال هنا لنقف عنده : ما الحكمه من إنقاص الأرض وأنها تخسر من كتلتها وحجمها بحيث أن العلماء يقدرون حجم الارض الابتدائيه بـ : 200 ضعف حجم الارض الحاليه..؟؟!! من المعروف ان هناك قوه جذب بين الارض والشمس وهي التي تحافظ على ثبات الارض وكل قوي الجذب بين الأجرام السماويه تحافظ على ثبات الكون ولكن لنبقى في الارض والشمس ولننظر إلى قانون الجذب العام الذي يساوي حاصل ضرب الثابت الكوني في حاصل ضرب الكتلتين على مربع المسافة بينهما من المعروف ان الشمس تفقد من كتلتها الكثير بفعل التفاعل الدائم المستمر فيها ولتحافظ على قوه الجذب بينها وبين الارض لكي لا تختل ههذه القوه بحيث اذا فقدت الارض أكثر من اللازم فانها تنجذب للشمس وبذلك تحترق واذا فقدت اقل من اللازم فانها تبعد عن الشمس وتتجمد..!! فسبحان الله الذي يتمثل في عظم قوله : ((وكل شيء قدرناه تقديرا )) أيعقل ان هذا كلام من بشر والكل يعلم ان سيدنا محمد كان امي ولكن من علمه قل الله..
__________________
عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
التعديل الأخير تم بواسطة يزيد فاضلي ; 09-11-2013 الساعة 01:20 AM سبب آخر: تنضيد النص وتنسيق عناصره... |
#2
|
||||
|
||||
أحييك سيدتي القديرة مملكة الطموح على هذا الموضوع الاكثر من رائع
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور فسبحان الذي أنزل القرآن الكريم على نبي الرحمه النبي الأمي بلغة القران اللغة العربية فجاء ذلك كله معجزا غاية الاعجاز .... فالحمد لله رب العالمين علي نعمة القرآن .... .جزاكِ الله الف خير على هذه المعلومات القيمة ..وجعلها في ميزان حسناتكِ إن شاء الله . |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
روائع الامتنان سيدي والحمد لله على ما نتعلمه هنا جميعا ...
موفق دائما وجزاك ربي الجنان ...
__________________
عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
|
#4
|
||||
|
||||
.../...
...ها أنتِ-أختي الكريمة المبدعة مملكة الطموح-ترحلينَ بأفكارنا ومشاعرنا إلى مَحاريب ( الإعجاز ) القرآنية الوارفة..وها أنتِ تنقلينَ لنا هذه القطوف الدانياتِ في ما تمَّ اقتفاؤهُ من أنوار ذلك الإعجاز التي تزيدُنا هُدًى وبصيرة ًوإيماناً ويَقيناً في صِدْقيَّةِ هذا الكتاب العظيم الذي نتعبَّدُ اللهَ به...
فسواءٌ أكانَ الإعجاز العلمي في الآية العظيمة ( 40 ) من سورة النور...أو كان في كلِّ آيِهِ الكريم-في وجوهِ الإعجاز الأخرى-فما مِنْ ريْبٍ أن الحقائقَ المذهلة التي تنضحُ بها هذه الآياتُ لا تزيدُ المسلمَ الصادقَ إلا عِزًّا واعتزازاً بدينهِ،ولا تزيدُ الخَصْمَ الجَحُودَ إلا ذلاَّ وفضحاً وعُزلة ً..!! لقد بَهَرَني وراقني كثيراً-أختي البديعة-زخمُ الحقائق العلمية التي تساوَقتْ والسيَاقَ الذي وردتْ فيه وسِيقتْ لمعناه... فجزاكِ اللهُ خيراً على كل ما تقدمينه هنا...وإلى مَزيدٍ من هذه العطاءاتِ الإيمانية الهادفة النافعة...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب... يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!! التعديل الأخير تم بواسطة يزيد فاضلي ; 07-11-2013 الساعة 10:16 PM |
#5
|
||||
|
||||
الأُخت الغاليه/ مملكة طموح
يسعدني أن اقرأ لكِ .. سبحان الله كما قال أخي سالم القرآن الكريم كله معجزا غاية الاعجاز باركَ الله فيكِ تقديري
__________________
عِنْدَماَ يَستَوطنُ الابدآعْ .! نُدركَ أنَ هُنَاكَ أعْضَاءُ مُتَميزونْ مصْدراً للتَميزْ و الابدآعْ |
#6
|
||||
|
||||
اقتباس:
ويسعدني دائا أن تكوني هنا لنتباحث في كتاب الله ...
جل التوفيق لك...
__________________
عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
|
#7
|
||||
|
||||
مملكة الطموح
بارك الله فيكِ عزيزتي فالقرأن الكريم مليئ بالأعجاز العلمي تم تفسيرها والبعض يتم البحث فيها علميا وكان القرأن الكريم هو الباحث الأول لكل تقدم علمي فعندما تقوم التجارب العلمية نجد الجواب صحيح وتم في الآيات المختلفة ((( أضيف شيئ أختي الغالية مملكة بالآية الكريمة (قال الله تعالى: "مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ. بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاّ يَبْغِيَانِ. فَبِأَيّ آلآءِ رَبّكُمَا تِكَذّبَانِ. يَخْرُجُ مِنْهُمَا الّلؤْلُؤُ وَالمَرْجَانُ") (الرحمن 19-22).وجه الإعجاز: تتحدث الآيات الكريمات عن بحرين مالحين متجاورين متداخلين ويحتفظ كل منهما بخصائصه، وكأن بينهما حاجزا يمنعهما من الاختلاط. وذكر اللؤلؤ والمرجان في الآيات دليل على أنهما بحرين مالحين، لأنهما لا يستخرجان إلا من البحار المالحة, مما يعني تعلق الحديث بمياه المحيطات والبحار المالحة التي تبدو واحدة بنفس الخصائص لكنها في الحقيقة كتل متجاورة ذات خصائص متمايزة. تبدو المحيطات والبحار المالحة المتجاورة بالعين المجردة كأنها كتلة مائية واحدة متحدة الصفات, لكنها في الحقيقة جملة كتل مختلفة الصفات في الملوحة والحرارة والكثافة, ولم يدرك ذلك إلا باستخدام التقنيات الحديثة ومع ذلك ذكر القرآن تلك الأوصاف, فدل على تمايز كل بحرين مالحين متجاورين لأنهما يتداخلان فيما بينهما دوما ولا يمتزجان وكأن بينهما حاجزا يمنع اختلاط مياههما. أليس هذا دليلا واضحا على أن القرآن معجزة الهية!
__________________
[ |
#8
|
||||
|
||||
اقتباس:
سيدتي موفقة دائما فما جلبت هنا سوى تأكيد دائم وخالد أن القرآن معجزة وهيهات للاخر أن يفقهها حتى يرى دلائلها في عالمه الواقعي...
__________________
عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
|
#9
|
||||
|
||||
ما شاء الله عليك مملكة الطموح باحثة متألقة تأتين بالثمين والمفيد فعلا لقد قرأت تفسيرا يقول: إن نقصان الأرض من أطرافها يعني إن المساحة تضيق على قريش ولم أقتنع ولم أهتدى إلى الأصوب وها أنتِ ما شاء الله تنورينا بالحقيقة شكرا لك أستاذة مملكة الطموح |
#10
|
|||
|
|||
أختي الفاضله مملكة الطموح
لا غرابه في ماذكر فهذا تأقلم المخلوقات في البيئة التي تعيش فيها فلو خلق الانسان في تلك البيئة لعاش كما عاشت تلك المخلوقات الاخرى أما نقصان الارض من اطرافها فلا علاقة له بالجاذبيه والابتعاد والاقتراب من الشمس لان الجاذبيه الارضيه تجذب كل خفيف وثقيل فاوراق الاشجار وكبار الاحجار كلها تتاثر بالجاذبيه . هذا ماعندي من مشاركه في هذا الموضوع
__________________
يا لابتي يا هل الفخر // سلطاننا شــهمن كريم
لجلالته حن ف الامر //لو ان يبانا ف الجحيم |
|
|